شم العوارض في ذم الروافض
محقق
د. مجيد الخليفة
الناشر
مركز الفرقان للدراسات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
تصانيف
العقائد والملل
وَمنها مَا [روي] (١) عَن جحيفَة (٢) سَمعت: عَليًا عَلى المنَبر يَقول: «هَلكَ فيّ رجُلان مُحِبٌ غالٍ،
وَمُبغضٍ غالٍ» (٣) رَوَاهُ العشاري (٤) في (فضائل الصديق) وَابن أبي عَاصم (٥) وَاللالكائي (٦) في (السنّة).
وَفي روَاية لاِبن أبي عَاصِم عَن علي قَالَ: «يهلك (٧) فينا أهل البيَت فَريقان: مُحب مطرٍ وَباهت مفترٍ» (٨) وَالإطراء: هو المجاوزَة عَن الحَدِّ في الثنَاءِ، وَالبَاهتُ: هُوَ الذي يَأتي بِالبُهتان علَى طَريقِ الافِتراء.
وَفي رواية أخُرى لهُ عَنهُ قال: «يحبني قَومٌ حَتى يدخلهُم حبّي النَّار، وَيبغضني
_________
(١) زيادة من (د).
(٢) كذا ذكره المؤلف، والأصح (أبو جحيفة): وهب بن عبد الله السوائي، ويقال له وهب الخير، قدم على النبي ﷺ قبل وفاته، ثم كان على شرطة علي، وفاته سنة ٧٣هـ. سير أعلام النبلاء: ٣/ ٢٠٢؛ الإصابة: ٦/ ٦٢٦.
(٣) ابن أبي عاصم، السنة: ٢/ ٤٧٧، رقم ٩٨٧، قال الشيخ الألباني في تعليقه على الكتاب (إسناده ضعيف). وروى الحديث أيضًا الشيعة في كتبهم، فقد رواه المرتضى في نهج البلاغة: ٤/ ٢؛ خصائص الأئمة: ص ١٢٤.
(٤) أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري، قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة صالحًا، وفاته سنة ٤٥١هـ. تاريخ بغداد: ٣/ ١٠٧؛ سير أعلام النبلاء: ١٨/ ٤٨.
(٥) (أبي) سقطت من (د).
(٦) في (د): (الاسكافي).
(٧) في (د): (هلك).
(٨) ابن أبى عاصم، السنة: ٢/ ٤٨٤، رقم ١٠٠٥. قال الشيخ الألباني في تعليقه على هذا الكتاب (إسناده ضعيف جدًا).
1 / 73