فلا يصح، لأنه سوغ صلاة الرغائب على الإطلاق، لمن خصص ولمن لم يخصص ونحن نقول: وقعت كراهتها من وجوه، إذا فقد بعضها استقل الباقي بالنهي والكراهة.
وأما قوله: إن الحوادث ذوات وجوه مشتبهة فمن لم يميز كان بصدد إلحاق الشيء منها بغير نظيره.
فهذا شهادة منه على نفسه بعدم التمييز.
وأما تفاصحه بذكر الجعجعة والقعقعة فلا يخفي ما فيه من التكلف والركاكة، ومن اتبع هواه أرداه.
ثم إني ظفرت للمذكور بفتيين قد أجاب فيهما قبل ذلك بما يوافق،
وإن كان قد أخطأ في أمور لا تتعلق بما نحن فيه.
*****
صفحة ٣٩