صورة أحدهما:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما تقول السادة الفقهاء الأئمة رضي الله عنهم، في الصلاة المدعوة بصلاة الرغائب، هل هي بدعة في الجماعات أم لا؟ وهل ورد فيها حديث صحيح أم لا؟ أفتونا مأجورين.
وجوابه:
اللهم وفق وارحم
حديثها موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي بدعة حدثت بعد أربعمائة من الهجرة، ظهرت بالشام وانتشرت في سائر البلاد ولا بأس بأن يصليها الإنسان بناء على أن الأحياء فيما بين العشائين مستحب كل ليلة، ولا بأس بأن يصليها الإنسان مطلقا.
أما أن تتخذ الجماعة فيها سنة، وتتخذ هذه الصلاة من شعائر الدين الظاهرة فهذا من البدع المنكرة، ولكن ما أسرع الناس إلى البدع، والله أعلم. وكتب ابن الصلاح.
تعليق ابن عبد السلام (¬1)
ولا يخفى ما في هذا الجواب من موافقة الصواب، ولا ما فيه من الاختلال.
وصورة الثانية:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما تقول السادة الفقهاء أئمة الدين رضي الله عنهم، فيمن ينكر على من يصلي في ليلة الرغائب ونصف شعبان، ويقول:
صفحة ٤٠