صدور: مفعوله، مضاف إلى مطي الذي هو مضاف إلى ضمير المخاطبين الذي هو الكاف، وهو كمطلق الضمير من الوضع للموضع له الخاص، والقرينة فيه الخطاب.
فاني: الفاء للتعليل، وان من الحروف الناسخة لحكم المبتدأ والخبر، تنصب (الأول) على أنه اسمها، وترفع الثاني على أنه خبرها.
إلى قوم: جار ومجرور متعلق بخبر إن الآتي.
سواكم: بدل من قوم، ويصح جعله أن يكون صفة (1)،ولا يضر إضافتها إلى ضمير المخاطبين لأن هذه الإضافة لا تفيدها تعريفا كغير، لشدة إبهامها، ما لم تقع بين معرفتين متضادتين، كقولك: عجبت من الحركة غير السكون. وهي عند سيبويه (2) ظرف لا يتصرف (3)،والأصح في خلافه، حيث ورد (2ظ) في كلام العرب، كقول الشاعر (4): [من الكامل]
وإذا تباع كريمة أو تشترى ... فسواك بائعها وأنت المشتري (5)
لأميل: هذه اللام تسمى اللام المزحلقة (6) بالقاف والفاء، زحلقت من إن إلى خبرها، خشية اجتماع أداتي تأكيد، لأن (إن) للتأكيد واللام أيضا، وتسمى المؤكدة، وأميل خبر إن.
المعنى:
صفحة ٨٩