102

كتاب السبعة في القراءات

محقق

شوقي ضيف

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٠هـ

مكان النشر

مصر

وَالْبَاقُونَ لَا يميلون من ذَلِك شَيْئا ١٢ - قَوْله ﴿يخطف أَبْصَارهم﴾ ٢٠ اتَّفقُوا على ﴿يخطف﴾ أَن طاءه مَفْتُوحَة وَاخْتلفُوا فِي ﴿فتخطفه الطير﴾ الْحَج ٣١ فَقَرَأَ نَافِع ﴿فتخطفه الطير﴾ بِفَتْح التَّاء وَالْخَاء والطاء مُشَدّدَة وَالْبَاقُونَ خَفِيف ١٣ - قَوْله ﴿على كل شَيْء قدير﴾ ٢٠ كَانَ حَمْزَة يسكت على الْيَاء من ﴿شَيْء﴾ قبل الْهمزَة سكتة خَفِيفَة ثمَّ يهمز وَكَذَلِكَ يسكت على اللَّام من ﴿الأَرْض﴾ الْبَقَرَة ٢٢ و﴿الْأَسْمَاء﴾ الْبَقَرَة ٣١ و﴿الْآخِرَة﴾ الْبَقَرَة ٩٤ وَمَا أشبه ذَلِك وَغَيره من هَؤُلَاءِ الْقُرَّاء يصل الْيَاء من ﴿شَيْء﴾ بِالْهَمْزَةِ وَاللَّام من ﴿الأَرْض﴾ وَأَخَوَاتهَا بِالْهَمْزَةِ بِلَا سكتة وروى ورش عَن نَافِع أَنه كَانَ يلقِي حَرَكَة الْهمزَة على اللَّام الَّتِي قبلهَا مثل ﴿الأَرْض﴾ و﴿الْآخِرَة﴾ و﴿الْأَسْمَاء﴾ بِلَا همزَة فِي ذَلِك كُله وَيسْقط الْهمزَة وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ السَّاكِن آخر كلمة والهمزة أول أُخْرَى ألْقى حركتها على السَّاكِن وأسقطها مثل ﴿قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ﴾ الْمُؤْمِنُونَ ١ و﴿من إِلَه﴾ الْقَصَص ٧١ وَمَا أشبه ذَلِك إِلَّا أَن يكون السَّاكِن الَّذِي قبلهَا واوا قبلهَا ضمة مثل ﴿قَالُوا أَنْصتُوا﴾ الْأَحْقَاف ٢٩ أَو يَاء قبلهَا كسرة مثل ﴿وَفِي أَنفسكُم﴾ الْبَقَرَة ٢٣٥ فَإِنَّهُ لَا يدع الْهَمْز هَهُنَا وَلم يكن يلقى عَلَيْهَا حَرَكَة الْهمزَة فَإِذا انْفَتح مَا قبل الْوَاو وَالْيَاء وَهِي سَاكِنة ولقيتها همزَة ألْقى عَلَيْهَا حَرَكَة الْهمزَة وَأسْقط الْهمزَة مثل ﴿خلوا إِلَى شياطينهم﴾ الْبَقَرَة ١٤ و﴿نبأ ابْني آدم﴾ الْمَائِدَة ٢٧ وَمَا كَانَ مثله

1 / 148