101

كتاب السبعة في القراءات

محقق

شوقي ضيف

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٠هـ

مكان النشر

مصر

و﴿اسْتَوَى﴾ وَمَا أشبه ذَلِك و﴿أمات وَأَحْيَا﴾ النَّجْم ٤٤ وَلَا يمِيل ﴿أَحْيَا﴾ وَلَا ﴿أحياكم﴾ إِلَّا إِذا كَانَ قبل الْفِعْل وَاو ويميل ﴿عِيسَى﴾ و﴿مُوسَى﴾ و﴿يحيي﴾ وَلَا يمِيل ذَوَات الْوَاو مثل قَوْله ﴿وَاللَّيْل إِذا سجى﴾ الضُّحَى ٢ و﴿دحاها﴾ النازعات ٣٠ و﴿طحاها﴾ الشَّمْس ٦ و﴿تَلَاهَا﴾ الشَّمْس ٢ ويميل ﴿ذَلِكُم أزكى لكم﴾ و﴿الْأَعْلَى﴾ وكل فعل من ذَوَات الْوَاو زيد فِي أَوله ألف فَإِنَّهُ يميله وَكَانَ الْكسَائي يمِيل ذَلِك كُله ويميل ﴿فأحياكم﴾ و﴿أمات وَأَحْيَا﴾ ويميل ذَوَات الْوَاو إِذا كن مَعَ ذَوَات الْيَاء فِي مثل سُورَة ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ وَسورَة الضُّحَى لَا يفتح مِنْهُمَا شَيْئا وَكَذَلِكَ دحها واتفقنا يَعْنِي حَمْزَة وَالْكسَائِيّ على ترك الإمالة فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ثمَّ دنا﴾ النَّجْم ٨ و﴿مَا زكا مِنْكُم﴾ النُّور ٢١ و﴿دَعَا﴾ آل عمرَان ٣٨ و﴿عَفا﴾ الْبَقَرَة ١٨٧ وَمَا أشبه ذَلِك وَابْن عَامر يفتح ذَلِك كُله وَأَبُو عَمْرو يمِيل الْكَاف من ﴿الْكَافرين﴾ الْبَقَرَة ٨٩ فِي مَوضِع النصب والخفض إِذا كَانَ جمعا وَإِذا كَانَ وَاحِدًا كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أول كَافِر بِهِ﴾ الْبَقَرَة ٤١ أَو جمعا فِي مَوضِع رفع مثل قَوْله ﴿قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ﴾ الْكَافِرُونَ ١ لم يمل وَكَذَلِكَ روى أَبُو عمر الدوري ونصير عَن الْكسَائي وَلم يرو عَن الْكسَائي ذَلِك إِلَّا أَبُو عمر الدوري ونصير بن يُوسُف

1 / 147