* الإمام محمد الباقر (ع):
روي أن أعرابيا سأل أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فقال: رأيت الله حين عبدته؟ فقال: ما كنت لأعبد شيئا لم أره. فقال: كيف رأيته؟ فقال: لم تره العيون بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لايدرك بالحواس، ولايقاس بالناس، منعوت بالعلامات، معروف بالآيات، هو الله الذي لاإله إلا هو. فقال الأعرابي: {الله أعلم حيث يجعل رسالاته} (1).
* الإمام علي بن موسى الرضا (ع):
عن الأشعث بن حاتم، قال: قال ذو الرياستين، قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عما اختلف فيه الناس من الرؤية؟
فقال: يا أبا العباس، من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله، قال الله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}(2).
* عبدالله بن العباس رضي الله عنه:
قال عبدالله بن عباس في جوابه لنجدة الحروري: (( لا يدرك بالحواس ولايقاس بالناس )) (3).
وأيضا قد تقدم ما قال في القسم الثاني.
* عبدالله بن عمر:
روى طاووس عن ابن عمر، قال: لو رأيت من يزعم أنه يرى الله لاستعديت عليه(4).
* الإمام الصادق عليه السلام:
سئل الصادق (ع) هل يرى الله في المعاد؟
قال: سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، إن الأبصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية، والله خالق الألوان والكيفية(5).
* الحسن البصري:
قال الحسن البصري: لايرى الله أحد في الدنيا ولا في الاخرة(6).
صفحة ١٢٥