============================================================
51 رسالة التوحيد.
16- و احذر أن (تكون ممن] يقول: فوق المعنى غاية. فهو شيء لا نحاية له. و من يقول: إن المعنى الاسم نحدث أو فخترع) على سبيل المخلوقات) . و ممن يقول: إن المقنى يظهر ببابه أو عازج خلقه .
17- و في هذا كفاية لمن سمع ووعى، وإلى طريق الحق صغى. فقد نصحتك كما نصحتك، و عرفتك كما عرفتك. وقد جعلت لك هذه "الرسالة بيانا و ميزانا، فلا تعدل إلى الشبهات فيها، ولا تميل إلى الشك، و الله مسددك وهاديك، و خاذل معاديك، و مثبتك على معرفته، إنه علي عظيم.
1 في الأصل بوجد خلل في التصير حيث يقول : ( واحذر أن تقول من مقول فوق المقتى ] 2الصفحة: (4/ ب) في الرستباشية :* الكفر الصرا أن يقال اسم الله محدث ...* (الرستباشية= ص 149) إلى هنا ينتهي كلام الحصبيي إلى تلميذه الجسرى. ويدأ كلام الجسرى موججا إلى تلميذه كاتب هذه الرسالة. ونستطيع أن نفهم ذلك من خلال تكرار الأفكار القي سبق و أن ذكرها الحصي. إذ لا يحل أن الحصيي أعاد تكرار ما بداء. بل إن الجسري هو النى يكرر ما سمعه من شيخه على تلميله إضالة انه لي الصفحات التالية سيمنح الجسري صندا بالرواية عنه لتلمينه بقوله: فقل: حدثى فلان بن هلان ، عن أبي عبد اللها سين بن حمدان عن أبي عبد الله الجيان الجنبلاني المعروف بالزاهد..
صفحة ٥٦