============================================================
51 رسالة التوحيد.
مخلوق، والمقام خلقه، وإنما [ أشكل]1 على الناس اللفظ لأحم حرفوا الكلام، و المقام المحمود هو الاسم، وهو الذي أحدث الباب والمحدث غيره) 13- قلت، يا سيدي: وقول المولى جعفر:" نحن ظاهر الله، لسنا غير باطنه، ولا (وراءنا ] غاية 14 قال الشيخ قدس الله روحه، قوله "نحن ظاهر الله ": إن المقنى تنظره العيون، فإنه كهيئة صورنا، هذه الصورة، وهو أنزع بطين، معنى لا يحد ولا يوصف. و إثما نظرت كل مرتبة على قدر منازلهم من الخلق. وا.00]1 قوله: "لسنا غير باطنه، أراد إثما تغيب الأبصار [عن]" النظر إلى المعنى إن بيننا ظهر فيما بطن.
فمن ادعى من سائر البشر أته يستطيع أن يصف الاسم، بغير امرا اله يصف (كذا ) فقد ادعى عجزا، و كيف يصف المخلوق الخالق المعنى حلت قدرته ؟ فعليك يا اخي معرفة مواقع الصفة المعنوية، فإنك تبلغ قرار المعرفة، فمواقع1 الصفة لا تقع إلا 1 في الأصل : شكر هناك تناقض في سياق الفكرة، ههو يقول إن المقام هو الباب، وهو خلوق (محدث) خلقه الاسم، ثم يقول: من قال إن المقام محدث فقد كهر. و الأصل الصحيح للفكرة بحسب العقيدة النصيرية هي: إن المقام هو الاسم وهو خالق غير خلوق، والباب هو نحدت مخلوق خلقه الاسم هو جعقر الصادق بن بن علي بن ا سين بن أبي طالب * في الأصل : ورانا فى كتاب ابراهيم سعود الأدلة النقلية في اثبات الصورة المرنية أنها الغاية الكلية 0 (ص21) جاء التلى: " ما قول المولى جعفر نحن ظاهر الله؟ فتل: قوله نحن ظاهر الله، اى أن المعنى نظرته العيون كهينة صورناء هذه الصورة. و هو انزع بطين معنى لا يحدو لا يوصف".
هناك زيادة في الأصل كلمة: هو 2 في الأصل : من
صفحة ٥٤