============================================================
51 على الجسري.
الواحد الذي لا يعده ( من غير]1 فرق ولا فاصلة، و إياك أن تقول، الأسماء الحسنى هي : المعنى والاسم والباب.[ فهذا] قول إبليس وجنوده .
11- و إتاك قول الشتبوية)، وهم الذين يفرقون بين الاسم ومعناه، و يقولون: الهين اثنين. و إتما هو إله واحد، سبحانه وتعالى أن يكون له ولد. و يكون التوحيد المحض، إذا قلت: الله. فقد ناديت اسمه بغير فرق و لا فاصلة. و منزلة الاسم من معناه، كمنزلة الروح من الحكمة حقدعة في العلم علم المعنى- ظهر لأهل: الحدث ليعرفوه.
12- فاعلم أن العيون إنما نظرت بحسب طاقتها، و قوة معرفتها. فمن قال بحدث المقام على انه يقول: إن المقام فحدث، فهو كافر. و اعلم أن المقام هو الباب، ، في الأصل: بغير ، في الأصل: فهذه قصد بالشتيرية : أهل السنة وهم أتباع شنبويه ، وهو لقب بطلقونه على عمر بن الحطاب الصفحة: 3/ب جاء في الرسالة الرستباشية: الله اسم للمعنى، وعلن اسم المعخى. والله هو السبد فح، وهو اسم للمعنى. وليس على اسم لحمد، ولكه اسم للمعتى خاص هدع به ظاهرا وصفة الاسم أن المعنى فوقه، وذلك قوله تعالى: لا تقولوا الهين اثنين انما هو اله واحد. وقوله: (سلا تقولوا تلاتة انتموا خيرا لكم انما الله إلة واجد ساد. هنا نهي أن يضاف الرسول الى المريل 5 . والمعنى هو الإله الأحد . لمن قال: أن الله هو علن بريد به الاسم فقد كهر. ومن قال: انه اسم للمعنى، والمعنى غر اهاسم فتد صدى . (الحصييي- الرستباشية- ص 23)
صفحة ٥٣