============================================================
5 رسالة التوحيد.
عثمان بن مظعون، وقنبر بن كادان، في الظهور البشرى الأخير مع المعنى علي بن أبي طالب، و أفضل أولئك الخمسة هو المقداد و هو كبير الأيتام. و هولاء الأيتام هم من يسير الكون و يديره. وقد ظهر الملائكة و منهم الأيتام مع المعنى في كل قبة ظهر بها و أسماؤهم وصورهم في كل قبة مختلفة عما سبقها من قباب أو لحقها.
إن الخلق الذين توقفوا عن الإجابة عندما سألهم الله عن نفسه هم من جعل أرواحهم في هياكل بشرية و أنزلهم إلى الأرض ليمتحنهم فإذا صفوا وأيقنوا وحسن لعانخم ردهم إلى ال منازلهم الأولى مخلوقات نورانية كما كان حالهم في الأصل الأول. وقد قدر الله عليهم أن يعيشوا سبعة ادوار في الأرض يتناسخون خلالها سبع مرات، هوتون و يعيشون ثم عوتون ويعيشون... سبع مرات، فان أحسنوا الاعتقاد و ارتقوا في الإعان ردهم إلى أصلهم الأول، و إن اساؤوا و بقوا على شكهم و ازدادوا كفرا ردهم في مراتب المسوخية فيمسخون حيوانات و آحجارا و حديدا و ما دون ذلك بحسب كفرهم.
إن ازدياد معرفة المؤمن في حياته الدنيا وتدرجه في المعرفة وصولا للخلاص هو في باطن الأمر الجنة الموعودة في القران، فالجنة النصيرية ليست هي ذات الأشجار و الأنخار و الحور العين ... بل هي الخلاص من الهياكل البشرية والعودة إلى الأصل النوراني الذي كانوا عليه قبل أن يهبطوا إلى الأرض كذلك فان التدرج في المسوخية هو العناب الموعود فجهنم التي ذكرت في القران هي مراتب المسوخية
صفحة ٢٠