============================================================
51 علي الجسري و أمر الخلق بالسجود فسجد المؤمنون و رفض إبليس السجود وقال لا اسجد لآدم بل لله ظانا أن ادم هو مخلوق فحقت عليه اللعنة و الطرد فهبط مع جملة من توقف أو شك مثل إبليس مرتبة الضد لله و هو في الأرض ظاهر في التراكيب البشرية بشرا كسائر البشر لكن معرفته الحقيقية باطنة وهو يتمثل في صورة البشر بشكل دائم و مستمر و يقوم بازاء الذات الإلهية و له باب و أيتام يتبعونه، فعندما تمثل المعنى بصورة على بن أبي طالب كان الضد ظاهرا بصورة عمر بن الخطاب، و بابه هو أبو بكر الصديق، وكبير آيتامه هو عثان بن عفان أما مفهوم الملائكة في العقيدة النصيرية فانحم خمسة ألاف يظهرون بظهور المعنى في الأرض ويغيبون بغيبته، و هولاء الخمسة الاف هم صفوة المؤمنين الذين لم يشكوا أو يرتابوا بحقيقة الله عندما كان الخلق نورانيا، فان الله لما خلق الخلق الأول خلقهم نورانيين لا يأكلون ولا يشربون... ثم امتحنهم بسوالهم بعد أن اظهر لهم العلم و القدرة، فقال لهم: من ربكم؟ فالذين سارعوا إلى الإحابة و إثبات الريوبية جعلهم في مراتب سماوية على حسب العاغم و هولاء هم الملائكة الخمسة ألاف. أما من شك و ارتاب و تردد في الإجابة فقد هبط إلى الأرض وصار من البشر. ويقوم على رأس الملائكة خمسة من الملائكة هم أفضلهم يسمون (الأيتام الخمسة) لان الباب سلمان هو من خلقهم ومنه يأخذون المدد، وهم: المقداد بن الأسود، و أبو ذر الغفاري، و عبد الله بن رواحة، و
صفحة ١٩