============================================================
5 علي الجسري العقيدة النصيرية هو ثالث الثلاثة (المعنى، الاسم، الباب) و الباب هو جبريل، و الاسم هو النبي والرسول في الظاهر، وفي الباطن هو الله خالق كل شيء. فعليه قام ابن نضير برتبة جبريل والرسول في آن واحد، وهو ما يسى في مصطلحات العقيدة النصيرية (ظهور المزاج) ويعني: (تمازج الاسم بالباب)، و قد تبع ابن نصير بعد غيبة الإمام محمد بن الحسن العسكري خلق من الباطنيين في ادعائه، ورفض آخرون دعواه و تبعوا اسحق بن محمد الأحمر وهم المسمون بالإسحاقية بعد ابن نصير ورث قيادة الطائفة شخص اسمه (محد بن جندب) و هو شخصية مجهولة في كتب التراحم و الرجال لكن له مرتبة مقدسة في العقيدة النصيرية فهو كبير الأيتام (الملائكة) ويأت رابعا في الأهمية بعد المعنى والاسم والباب جاء بعد ابن جندب في زعامة الفرقة محمد بن جنان الجنبلانى(287 235 ه) و يسمى آحيانا عبد الله . و خلال هذا العصر كانت الفرقة مازالت تسمى (النميرية) ال سبه للنيري ابن نصير من جهة و لكون جل آتباعها و مريدي ابن نصير هم من بني ير.
ويعتبر الحسين بن حمدان الخصيى (260- 357 ه)- تلميذ الجنبلانى و خليفته في الزعامة الدينية للنصيريين - هو اكثر الشخصيات النصيرية تأثيرا في الفكر الديني النضيري و إليه يتسب تأصيل العقيدة النصيرية ومن خلاله انتشرت و توسعت قاعدتحا
صفحة ١١