الحسن بن هذيل (1) وغيره ، وعادة الناس إلى الآن مختلفة في تكنية قاسم على الوجهين المذكورين.
وقرأت عليه أيضا بعض كتاب «الشمائل» للترمذي ، وبعض كتاب «رياضة المتعلمين» للحافظ أبي نعيم (2)، وناولني سائرهما ، وناولني «المفردات» لأبي عمرو ، وكتاب «فضل قيام الليل» وكتاب «فضل تلاوة القرآن» للإمام أبي بكر الآجري (3)، وأجازني (4) إجازة عامة ، وكتب بذلك خط يده ، وقيد لي جملة من أسماء شيوخه ومروياته ، وقد جمع ذلك في «برنامج» له ، قرأته عليه حين لقيته المرة الثانية حسبما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى. وسألته عن مولده فأخبرني أنه كان في التاسع والعشرين من ذي قعدة عام أربعة عشر وست مئة. وقرأت عليه حديث كميل بن زياد (5) عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه من «رياضة المتعلمين» ، وحدثني به عن الشيخ الراوية أبي الحسين (6)
ترجمته في الإصابة : 3 / 300 ، وتهذيب التهذيب : 8 / 447 ، والأعلام : 5 / 234.
صفحة ٨٦