الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
100

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

تقريره ﷺ أن العبد أقرب ما يكون من به وهو ساجد، فتقرير عن الحالة التي يكون العبد فيها قريبًا من الله لا عن الأفضلية. والله أعلم. الأمر بالتدبر ... والنهي عن التشويش عن البياضي (١) أن رسول الله ﷺ خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: «إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ بِهِ، وَلا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه مالك (٢). وأخرج أبو داود عن أبي سعيد الخدري أنه قال: اعتكف رسول الله ﷺ في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال:

(١) هو أبو حازم الأنصاري البياضي مولاهم، قيل: اسمه عبد الله وقيل غير ذلك وقد ذكره البغوي في الصحابة، وهو مختلف في صحبته روى له أبو داود. انظر ما قاله ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٢/ ٦٤. (٢) الموطأ ١/ ٨٠.

1 / 99