الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
101

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

«أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ» (١). هذا الحديث ينبه إلى أمرين وهما: أن ينظر المصلّي بماذا يناجي ربه من قراءة لآيات القرآن في القيام، ومن أذكار في الركوع والاعتدال والسجود والجلوس بين السجدتين والتشهد. والأمر الثاني ألا يجهر الناس بالقرآن على إخوانهم، فالجهر الذي يؤدي إلى التشويش ممنوع سواء كان الجاهر في صلاة أو خارج الصلاة ما دام هناك بحضرته مصل فليهيء له الجو الذي يمكنه من الحضور والخشوع. ...

(١) أبو داود برقم ١٣٣٢.

1 / 100