تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

أحمد قشوع ت. غير معلوم
112

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

الناشر

بدون ناشر (توزيع الجريسي)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ

تصانيف

المطلب الرابع: الأهوال والشدائد من الإشارات التي ترمز لها معاني الشمس بل إن من أول علامات القيامة طلوع الشمس من مغربها بحسب بعض النصوص الصحيحة (^١)، والشمس من الكواكب، وهنا تعبّر عن الأهوال والشدائد، فنستطيع أن نعبر بها عن الأهوال والشدائد. الدليل: قوله ﷺ: (إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها ....) (^٢). وقال ﷺ: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده) (^٣). وكل هذا السرد للأدلة حتى نبين أن الشمس والقمر معناهما شيء عظيم جدًّا؛ لأنهما من مخلوقات الله العظيمة. الشدة والرخاء في حياة يوسف ﵇

(^١) من حديث عبدالله بن عمرو ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها) صحيح مسلم برقم [٢٩٤١]. (^٢) صحيح مسلم حديث رقم [٢٩٠١] (٤/ ٢٢٢٦). (^٣) صحيح البخاري حديث رقم [١٠٤٨] (٢/ ٣٦).

1 / 135