تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام
الناشر
بدون ناشر (توزيع الجريسي)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ
تصانيف
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 7
1 / 9
1 / 11
(^١) خطبة الحاجة للإمام الألباني ص (٦). (^٢) سورة آل عمران الآية (١٠٢). (^٣) سورة النساء الآية (١). (^٤) سورة الأحزاب الآيات (٧١، ٧٠).
1 / 13
(^١) لقوله ﷺ: (تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه ﷺ الموطأ [١٨٧٤] ص (٢/ ٧٠)، حسنه الإمام الألباني في المشكاة حديث [١٨٦] وفي السلسلة الصحيحة شرح مطول (٤/ ٣٦١). (^٢) انظر ص (٢٦). (^٣) تقول الدكتورة زاهية الدجاني، في كتابها يوسف في القرآن الكريم والتوراة عن مصطلح الرؤيا بأنها: تعنى بتزويد الإنسان، الذي يتحلى بصفاء الروح ونقاء القلب، بأسرار وخفايا متصلة بمجرى حياته ص (٢٤).
1 / 14
(^١) معارج التفكر ودقائق التدبر [(١٠/ ٥٧٩) سورة يوسف تنزيل (٥٣). حيث إن الآيات التي ذكر فيها الرؤيا كانت في أربع سور فقط في القرآن الكريم يوسف ترتيب نزولها (٥٣)، الفتح ترتيب نزولها (١١١)، الأنفال ترتيب نزولها (٩٨)، الصافات ترتيب نزولها (٥٦)]، وأول هذه السور نزولًا سورة يوسف، وهناك مراجع أخرى يستعان بها، مثل كتاب البرهان والإتقان وغيرها. (^٢) المرجع السابق، والمقصد هنا ترتيب السور بغرض التفسير والبيان، وليس الغرض ترتيب القرآن بحسب النزول لقراءته للتعبد أو حفظه أو ترتيبه، والأمر فيه كلام يطول شرحه.
1 / 15
(^١) علم البيان هو: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد، بتراكيب مختلفة، في وضوح الدلالة على المقصود، بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض، وموضوعه: اللفظ العربي، من حيث وضوح الدلالة على المعنى المراد، وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة، بالدلالة العقلية، وفهم مدلولاتها، وغايته: الاحتراز عن الخطأ، في تعيين المعنى المراد، ومباديه بعضها: عقلية، كأقسام الدلالات، والتشبيهات، والعلاقات، وبعضها وجدانية، ذوقية، كوجوه التشبيهات، وأقسام الاستعارات، وكيفية حسنها. [أبجد العلوم، للقنوجي ص (٢/ ١٢٩)]، وهناك كتب خدمت هذا الجانب للمتأخرين منها: كتاب (على طريق التفسير البياني) للدكتور فاضل السامرائي، دار الفكر، ومقالات الشيخ محمد راتب النابلسي، وكتابات الدكتور عبدالرحمن فودة، منها كتاب (بلاغة النظم القرآني) وغيرها من الكتب. (^٢) والتدبر لكتاب الله هو: (التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكَلِم ومراميه البعيدة)، قواعد التدبر الأمثل للميداني ص (١٠).
1 / 16
1 / 17
(^١) سماه العالم ابن خلدون علم تعبير الرؤيا؛ قال في كتابه: (الفصل الثامن عشر في علم تعبير الرؤيا) تاريخ ابن خلدون (١/ ٦٢٥). (^٢) سورة الأنعام الآية (٣٨). (^٣) انظر كتاب مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر ص (١٨٥). (^٤) سورة ص الآية (٢٩).
1 / 18
(^١) قرأت كلامًا جميلًا نقله صاحب تحفة الأحوذي، وأحببت أن أنقله هنا في هذا المبحث، يقول السيد جمال الدين: (المعنى أن الناس يتفاوتون في فهم المعاني، واستنباط الحقائق المحتجبة، واستكشاف الأسرار المرموزة، فينبغي أن لا ينكر من قصر فهمه عن إدراك حقائق الآيات ودقائق الأحاديث على من رزق فهما وألهم تحقيقًا)، تحفة الأحوذي (٧/ ٤٥٨).
1 / 19
(^١) الرؤيا تدل على الحاضر والمستقبل، وربما تدل على شيء في الماضي، فإذا وقفنا مع الحديث الذي يرويه الصحابي الجليل أبو موسى ﵁ والحديث ذكرناه في هذا الكتاب، ويستشهد به على أمور كثيرة، منها: أن رسول الله ﷺ عبر الرؤيا على شيء في الماضي، ويتضح هذا من قوله - عليه أفضل الصلاة والسلام ـ: (فذهب وهلي) يبين أن هذا الأمر قد حدث وأصبح من الماضي، ومع ذلك فإن رسول الله - عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم - عبره واستمر في تعبيره، ولعل الأمر يشير إلى تذكره ﵊ تعبيره ومقارنته بما حدث. وهناك حديث آخر أيضًا يدل على أن الرؤيا تدل على الحال الحاضر بل على صفات معينة موجودة في شخصية ما! ! وهذا الحديث الصحيح الشريف أخرجه البخاري برقم ... [٧٠٣١]، (٩/ ٤١)، ويرويه الصحابي الجليل ابن عمر ﵄ والحديث طويل نذكر منه الشاهد (أن عبدالله رجل صالح) فدل هذا الحديث، على أن الرؤيا في أحيانٍ كثيرة تدل على حاضر المرء.
1 / 20
1 / 21
1 / 23
(^١) سورة يوسف؛ الآية (٤). (^٢) سورة الرعد؛ الآية (١٧).
1 / 25
(^١) السابق. (^٢) تفسير القرطبي (١٢/ ٥١). (^٣) سورة الرعد؛ الآية (١٧). (^٤) تفسير ابن كثير (٤/ ٤٤٧). (^٥) من فوائد المؤلف.
1 / 26
(^١) إعلام الموقعين (١/ ٣٥٤). (^٢) تفسير ابن كثير (٤/ ٣٩٢).
1 / 27
(^١) يقول - يرحمه الله - في كتابه (فوائد مستنبطة من قصة يوسف ﵇: (وكان هذا العلم العظيم من يوسف هو السبب الأعظم في خروجه من السجن، وتقريب الملك له من اختصاصه به، وتمكينه من الأرض ......)، ص (١٩). ويقول - يرحمه الله - في موضع آخر: فعبر يوسف السبع البقرات السمان والسبع السنبلات الخضر، بأنهن سبع سنين مخصبات، والسبع البقرات العجاف، والسبع السنبلات اليابسات، بأنهن سنين مجدبات، ولعل وجه ذلك - والله أعلم - أن الخصب والجدب لما كان الحرث مبنيًّا عليه، وأنه إذا حصل الخصب قويت الزروع والحروث، وحسن منظرها، وكثرت غلالها، والجدب بالعكس من ذلك. وكانت البقر هي التي تحرث عليها الأرض، وتسقى عليها الحروث في الغالب، والسنبلات هي أعظم الأقوات وأفضلها، عبرها بذلك، لوجود المناسبة، فجمع لهم في تأويلها بين التعبير والإشارة لما يفعلونه، ويستعدون به من التدبير في سني الخصب، إلى سني الجدب فقال: ﴿تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا﴾ (يوسف: ٤٧) أي: متتابعات، تفسير الإمام السعدي (١/ ٣٩٩). وبإذن الله سيكون لنا مؤلَّف آخر يدرس هذه الوقفات.
1 / 28