بسم الله الوحمن الرحيم الحمد لله الذى أيد الإسلام بعدله الظاهر ، وأيد عبيده المسلمين بعبده الظاهر .
وأظهره على كل مارق وفاجر ، ومكنه من كل مارد وغادر ، وجمع شمل المؤمنين برأيه الباهر ، من غير طعن بزج ا وضرب ببائر ، وأنار شعائر الدين بعلمه الزاهر ، وشرائع الإسلام بعدله السائر ، حتى أضاء خبم الاتفاق في فلكه الدائر ، وأنخمد سور الشقاق في برجه الهائر، ، وعادت أهل الطاعة بعطاء متواثر ، وخابت أهل البغى من هذا أخظ الوافر ، واستبشر كل من كان ماريا عن نفاق تابر ، وإنكمد من في قلبه شىء من حسد نائر ، فسبحانه من من على عباده من فضله المتكاثر ، بهذا الملك الذى عينه رحمة للبادي واخاضر ، فزينه لم وعلم وعدل وفضل غازر والصلاة على نبيه الزكى الطاهر ، محمد المصطفى أشرف كل وارد وصادر ، وعلى أله وصحبه المستائرين بكل فخر فاخر ، ما بدر على الطاعات بادر
صفحة ٥٣