القاسم بن سيما يوم الاثنين لخمس بقين من صفر سنة ثماني ضرة وتلتائسة 147) . وخلح على طلي بن بلقي لماوذ النهروانات (108) وواسط مكان سعيد بن حمدان ابي العلا، وخلع عليه يوم الخميس لاربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول(159) فخرج الى واسط ، وبلغه في جمادى الاولى (160) بان اسحق الكردي المعروف بأبي الحسين صار الى قرب واسط ومعه اكراد على رسمه في قطع الطريق برا وبحرا(161). فراسله علي بن وا اه كه المر لاه اى الس وابتيود ( في جملة السلطان وعلوه بذلك على جميع الاكراد(162) ، فصار اليه وأقام عنده ، وخلع عليه وحمله وصرفه الى حيه ، ووعده ان يبكر اليه (163)، وصار جماعة* من اهل واسط الى علي بن يلبق(164) فاعلموه ما قد هيأه الله عزوجل له(110)، وأنه لو انفق مائة الف دينار ما قدر على ما هياه الله عزووعلا له (166) فان افلته الكردي (161) انكر السلطان [ ذلك ] (168) عليه ، فلما بكر الكردي (169) اليه قبض عليه (170) وعلى من كان معه وركب من وقته الى (171) حيه فقتل منهم خلقا وأسر منهم(172) جماعة وأدخل أبو الحسين الكردي (173) بغداد مشهورا ومعه من (174) اصحابه اربعة عشر رجلاء مشهورين (175) بين يدي يلبق المؤنسي وابنه علي : لثمان ليالي خلون من جمادى الأولى فحبسوا ولم ييقتلر 1761) ، وخلع على محمد بن ياقوت في غرة المحرم سنة ثمائي عشرة (177) وولئي شرطة بعداد على (178) الجاتبين مكان ابراهيم ومحمد ابني رائق وولي الحبة(124) . ومن الحوادث
صفحة ٤٤