EDITOR|
سلسلة خزانة التراث صفحة مجهولة من تاريخ العراق
قطعة نادرة من كتاب الاوراق
لابي بكر الصولى المتوفى سنة 335ه
حققها هلال ناجي
صفحة ١
صفحة مجهولة من تاريخ العراق
قطعة نادرة من كتاب الاوراق
لابي بكر الصولى المتوفى سنة 335ه
حققها هلال ناجي
الطبعة الأولى لسنة 1990 - بغداد
صفحة ٤
ببن يدي المخطوط
المف: هو ابو بكر محمد بن يحبى بمن عبدالله، الصولي البعدادي الشطرنجي(1) * اال و صول هذه التي نسب اليها، احدى ضياع جرجان، وصول ايضا اسم جده الاكبر وكان من ملوك جرجان * وأما "الشطر تجيه فلأنه كان أوحد عصره في لعب الشطرنج، ولد ببغداد ونشا يها في بيت علم وأدب، ولا نعلم سنة مولده، ولكن يمكن اسشنتاجا القول باته ولد في سنة ست وخمسين ومائتين(2) روى عن سليمان ين الاشعث السجستاني (3) وابي العباس تعلب،) وابي العياس المبرداه) وغيرهم* وروى عته ابو الحسن الدارقطني الحافظ (1) وأبو عبيدالله المسرزباني (2) وأبو بكر بن ساذان(8) وابو القرج الاصفهاني(4) وقاضي بغداد الشهير عمر بن محد10) علم الخليفة الراضي ثم نادمه، وكان قد نادم المكتفي والمقتدر والمعتضد قبل ذلك، وكان شاعرا واديبا ومؤرخا وناقدا ومصتا كبيرا ومحدثا فقيها من تصاتيفه : 1 - كتاب الاوراق : وهو تاريخ سياسي للدولة العباسية ، ضاع معظمه وطبع مته ج هيورث دن ثلاث قطع بمتوان : واشعار اولاد الخلفاء" و "اخبار الراضي والمتقي" و "اخبار
صفحة ٥
الشعراء المحدثين" ومن هذا الكتاب فطعسة مخطوطة ف مكتبة لنينغراد في الاتحاد السوفيتي تؤرخ للفترة من سنة 226 الى سنة 256د. يمكف على تحفيقها المستشرق الروسي اس خالنوف ومن الكتاب قطعة تؤرخ للفترة من سنة 295 الى سنة 269ه وقطعة اخرى تؤرخ للفترة من سنة 310ه الى سنة 318ه وهاتان القطعتان تؤرخان لحكم المقتدر بالله العباسي الذي حكم يين عامي (295 - 320ه)، ولكنها لم تصلنا كاملة ومخطوطتها في مكتبة الازهر الشريف بالقاهرقه وسعود للحديث شنهسا عند الكلام عن الجزء الذي ننشره اليوم: والعلماء يعدون كتابه هذا من اوثق المصادر عن الدولة العباسية - كتاب والوزراء" وهو مفقود، وله اشارات في المخطوطة التي تنشرها اليوم 3- اخبار القرامطة : وهو مفقود - وقعة الجل : رسالة مخطوطة صغيرة ذكرها الزركلي في الاعلام د/ وذكرها يوسف العش في كتابه (الخطيب البغدادي) ص 109 5- رسالة في فضل ابي بكر محمد بن طغج : وهي مفقودة: ذكرها الصولي ، في اخبار الراضي بالله ص 44 6- كناب علي بن الفرات، ذكره ابن النديم في الفهرست قلت : ولعله قطعة من كتابه المفقود "الوزراء"
صفحة ٦
3 اخيار ابي تمام: حقفه ونشره في الفاهرة سنة 1937 : خليل محمود عساكر ومحمد عبده عزام ونظير الاسلام الهندي - اخبار البحتري: حققه صالح الاشتر ونشره في دمشق سنة 6 ادب الكتتاب: نشره الاستاذ محمد بهجة الاثري، وطبع بالمطبعة السلفية بمصر سنة 1341ه ا- شعر ابن المعنز: عني بتصحيحه المستشرق ب ، لوين وطبع في الاستانة سنة 1950-194 1- شعر ابي نواس والمنحول اليه : منه قطعة في خزاقة المرحوم الزركلي اظر : الاعلام المستدرك الثاني ص235 : 12- اخبار ابي تواس : مخطوطة في الظاهربة برقم 4640 13- ومن كنبه المفقودة : اخبار اسحاق بن ابراهيم الموصلي، اخبار العباس بن الأحنف، اخبار الفرزدق، اخبار شعراء مضر، اخبار شعرا، ريبعة، اخبار شعراء اليمن: اخبار القاضي عمر بن محمد، اخبار ابي عسرو بن العلاء 14- شرح الصولي لدبوان ابي تمام : دراسة وتحقيق : خلف دشيد تعمان بغداد 1978 - جزءن 15- رسالة الصولي الى مزاحم ين فاتك : حققها محقتو كتاب "اخيار ابي تمام) المذكور فيها تقدم، وتشروها مقدمة لكتابه 16- رسالة الصولي الى ابن ابي الساج في المطاولة مفقودة * 17- شرح اسة ابي تمام : مفقوذ 18- شرح ديوان ابي تواس : مفقود*
صفحة ٧
19- كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه . ذكر في هدية العارفين 8 وهو مفقود 20 كتاب الغرر: وهو من أماليه على تلاميده في حلقات الدرسء قال السسعاني في الانساب ص 358: " و كتبت جزئين من أماليه الحسنه عن شيخنا ابي منصور الجواليقي ببغداد) ر مققود 21- وألف عددا من الكتب الدينية هي : الشامل في علم القرآن، ولم يتمه وجزء الصولي في الحديث، وكتاب العبادة، وكتاب رمضان وكلما مفقودة في زمنتا هذا 22- كتاب الشطرنج، وهو مخطوط: 13- كتاب تفضيل السنان - مفقود 24- كتاب الانواع: مفقود ومنه مقتبس في خزالة الادب للبغدادي 25- كتاب اللقاء والتسليم مفقود 26- كتاب الشبان والنوادر.
22- كتاب الاخبار المنثورة * ذكره ابن الابار في كتابه اعتاب الكتاب 28- وضع الصولي عددا ضخما من المواوين منها : دواوين : ابي تمام ، ابي نواس ، وابن الرومي والبحتري والعباس بن الاحنف، وابراهيم بن العباس، وابن المعتز، ومسلم بن الوليد، وعلي بن الجهم وقد وصلتنا هذه الدواوين
صفحة ٨
29- وضع الصولي ايضا : دواوين ابن طباطبا ، وابن عيينة وابن شراعة والصتوبري وابن هرمة وابي الشيص ودعبل الخزاعي والمعذل بن غيلان، والقاضي عمر بن محمد، وكلها مفقودة
توفي الصولي مسنترا في البصرة سنة خس وقيل ست وثلائين وثلثمائة للهجرة والمخطوطة التي تنشرها اليوم هي قطعة من مخطوطة الازهر الشريف رقمها487 خاص، 7083 أباظة - أدب، تضم اخبار السنوات 316، 317 و 318ه وتستغرق من المخطوط الاصلي الورقات 193 ظ الى الورقة 186 و وكنت قد حصلت على هذه القطعة بمساعدة المرحرم المحقق والمفهرس الجليل فؤاد السيد سنة 1967، لتعلقها ببحث كنت اعده آفذاك عن ابن مقلة الوزير الخطاط: وفي بواكير السبعينات ذكرت امرها للصديق الدكتور صالح احمد العلي عضو المجمع العلمي العراقي آنذالش ورئيسه حاليا فأبدى رغبته الملحة في الاطلاع عليها ثم صور لنفسه تسخة منها* بعد ان اشترطت عليه عدم نشرها، والاقتصار على الانتفاع منها فيما يعده من بحوث عن الولاة والامراء والقضاة في تلك الفترة، محتفظا بحق تحقيقها ونشرها لنفسي فوافق على شرطي*
صفحة ٩
ثم غمرتني الاعمال الفكريه والمهنية فلم اجد وقتا نلعودة انى هذه المخطوطة، حتى اذا اقبل عام 1987، فطنت الى مرور عقدين من السنين والمخطوطة طي الادراج، فأبت اليها اصوب المصحف والمحرف، وأعجم المهمل، واعرض النصوص على المصادر التاريخية والاديبة لتصويب ما اعنور النص من مسيخ النساخ حنى استوى النص بالشكل الذي يراه القاريء: ولعل سائلا يتساءل : وما اهمية هذا النص ) والجواب : انه شهادة شاهد عيان، فالصولي لا ينقل اخبار هذه الفترة عن غيره من المؤرخين، بل يدون ما شاهده وما سمعه، ومن هنا فان اورافه هذه تعد من اوثق المصادر، وقد طعم الصولي كنابه هذا بالنصوض الادبية والاشعار الرائقة، مما لا نظير له عند غيره من المؤرخين وقد طفحت اوراقه ايضا باسماء اعلام لا وجود لكثيزن منها في المصادر التاريخية ، صحيح ان ((عريب القرطبي" قد تقل عن الصولي شيئا كثيرا في كتابه "الصلة" الا انه اخل بالنص اخلالا كبيرا بحذف ما فيه من اشعار واخيار ادبية واختصار بعضها دون اشارة الى انه ينقل عن الصولي : ومن ميزات هذا النص ايضا ،تورخته لوفيات العديد من العلماء والفقهاء والقضاة والولاة والقادة وغيرهم في نهاية احداث كل سنة من الستين وبعد: فقد بدأ من حسن التوجيه في بعض الجامعات العربية، أن كرس بعض الطلبة الدارسين رسائلهم الجامعية لدراسة
صفحة ١٠
آتار اضوني وتنبعه نافدا وشاعرا ومؤرخا، وقد نشرت في هدا الصدد رسالتان جامعيتان عنوان الاولى : "ابو بكر الصولى ناقدا، ومي رسالة ماجستير اعدها صبحي ناصر حسين ونال يها الدرجة العلمية من جامعة بغداد، وطبعت ببغداد ستة 1975 وعنوان الثانية (ابو بكر الصولي: حياته وادبه - ديواته) وهي رسالة ذكتوراه اسدها الدكتور احمد جمال العمري، ونشرتها دار المعارف بمصر سسنة 1984 ثم اني آمل بنشر هذا النص ان اضيف لبنة متواضعة في بنيان مانشر من آثار الصولي، وهو نص اصيل بكل معنى الاصالة والحمد لله اولا وآخرا، وباطنا وظاهرا والصلاة والسلام على سبدنا محسد وعلى آله ومسحبه الطيبين الطاهرين: هلال ناجى بفداد الاظمية
صفحة ١١
وش القة: (1) انظر ترجمة ايي بكر الصولى في المصادر التاكيه : الفهرست (طبعة طهران) 18167- 123 تاريخ پغداد 427/3- 432 ميم الشعر:ء 43 - 432 روج النمب 232/4 يم الادياء 109/19 111 الانساب للسمعانى الورقة 357 المنتظم 359/6- 361 وفيات الاعيان 356/4- 361 اتباه الرواة 233/3- 236 اللباب في الانساب 63/2- 64 العبر في خبر من غبر 241/2 - 242 مرآة الجنان 319/2 - 325 لسان الميزبان /427 البداية والنهاية 219/11 - 220 نزهة الالباء - طبعة السامرائي 204 - 206 النجوم الزاهرة 296/3 تاريغ ابى الفدا 96/2 شذرات الذهب 339/2- 242 الفلاكة والمفلوكون 135 دية العارفين 2/عمود 38 مخطوطة عيون التواريخ وفيات 330ه مخطوطة تاريخ الاسلام وفيات 335ه بروكلمان (الترجمة العربية) 51/3- 54 تاريخ الادب العربى عمر فروخ 438/2 - 441
صفحة ١٠
1) يعزذ حذا قوله في مدحته الضادية للراضى بالله سنة 327ى : واذا دنت سبعون من متأمل اضضسى ولم بر في اللذاذة مركضسا (3) المتوفي سنة 396ص 4) التوفى سنة 291ص 5) المتوفى سنة 68ه (() المتوفى سنة 285ه 7) بالتوف سنة 284 () المتوفى سنة 36 (4) المتوف سنة 356ب (10) المتوفي سنة 328ص
صفحة ١٣
سنة ست عشرة وثلثمائة
قال ابو بكر: قصد القرمشطي(1) الرحبة في أولها وأوقع بأهلها ووجه سرية (2) الى دبار ربيعة فأوقعت ببوادي من الأعراب واسباحوهم(3) ثم عادوا الى الرخبة وصارابن سنير4) الى فلعة ماردين فاستاق خة ألف جمل ومواشي كثيرة. ثم صار القرامطة/ الى (164و) الرقة للايقاع بأهلها ، فحاربوهم أشد محاربة وانصرفوا مفلونين، ورموا من الرقة بسهام مسمومة، فمات منهم نحو مائة رجل، لم يصب احدا منهم سهم الا مات، ولم يكن القرمطي في الخيش: انما كان فيه ابن سنبر * وفي هذه السنة قبض على علي بن عيسى(5)، ووكل به في الدار يوم الثلاثاء وقت الظهر لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربع الأول وصار هارون بن غريب (6) خال امير المؤمتين من وفته ذلك الى أبي علي محمد بن علي بن الحسن بن عبدالله المعروف بابن متقعلة ، حتى حسله الى دار المقتدر بالله بعذ مراسلات كانت بيتهما، وضماتات، ورقاع متصلة، فقلده المقتدر بالله وزارته، وقوض اليه أموره، وخلع عليه في يوم الخميس [لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الاول (7)] فأقر عبيدالله بن محمد الكلوذاني (8) على ديوان السواد ، واقر الفضل بن جعفر بن الفرات (9) على ديوان المشرق، واتهذه ناظرا على أعمال فارس،
صفحة ١٥
وولى محمد بن القاسم الكرخي ديوان المغرب - وقد فدم من ديار مضرب وقلد أخاه الحسن بن علي دهوان الخاصة وديوان الدار الاصغر الذي تنشا منه الكتب بالزيادات والتفل، (164ظ) وقلد اخاه العباس بن علي ديوان الغراتية وزمام و1) انجيش وأقر عثمان بن سعيد الصبرفي على ديوان اصل الجيش (11) وابراهيم بن خفيف على ديوان النفقات، وأجرى الأمور احسن مجاريها، فأمر الا يطالب أحد بشيء من المصادرة ولا يعرض لأسباب احد(12)، حتى اقر أحمد بن جاني على ما كان يتقلده من ديوان اقطاع الوزراء، واجلس ابراهيم بن ايوب النصراني كاتب علميي بن عيسى بين يديه على رسمه ، وأقره على ديوان الجهبدة (13) وضمن من امر الرجالةوه1) وقد بلغت نوينهم عشرين ومائة للف دينار في كل هلال فأنس الناس به، ومكنوا اليه وامتوا، وانسحت امالهم، واتسعت همهم، وتباشروا بأيامه* نم خلع على ابي القاسم وابي الحسين وابي عيسى(15) بني أبي علي محمد بن علي فيه غرة جمادي الأولى لتقلد الدواوين ، ثم خلع على محمد بن علي بعد ذلك لتكنية أمير المؤمتين اياه * قال ابو بكر : ولا اعلم انه/ ولي الوزارة بعد عبيد الله بن يحيى بن خاقان(16) (165و) من مدح من الاشعار بأكثر مما مشدرح به محمد بن علي قبل الوزارة، [وفي الوزارة](12) وبعد ذلك ، لشهوته (14) للشعر، وعلمه به، واثابته عليه، وظهر من ذكاهء ابنه ابي الحسين ولستقلاله بالاعمال، وتصرفه في الآداب وحسن بلاغته وحتقظه ر19) ماتو اصفه الناس، وكان اكثر ذلك [في](20) وزارته الثانية حين تم (21)
صفحة ١٦
عليه الشباب، وزالت الطفولة عنه وانا استقصي وصفي اياء عند ذكري لاخباره ان شاء الله* وما رأيت مند (22) توفي القاسم بن عبيدالله (23) احسن حركة منه، ولا اظرف اشارةء : ولا أصلح خطا، ولا اكثر حفظا، ولا اسلط قلما، ولا اقصد بلاغة، ولا آخذ بقلوب الخلفاء من محمد بن عليء وله بعد هذا كله علم بالاعراب، وحفظ للعة، وشعر ملبح، ونوقيعات حسان وانا اذكر ما حفظت مشاهدة ، واتتهى الى ذكر جميع ذلك اذا بلعت الى ذكره في كتابي كتاب "الوزراء" (24) ان شاء الله فأني قد افردت لكل وزير) كتابا وشرطت في كتابي هذا وهو (165ظ) كتاب "الخلفاء" ألا استقصي فيه اخبار الوزراء لافرادي اياهم بكتاب مقصور عليهم الا اني اذكر هاهنا ابياتا كاتبته بها قيل الوزارة، وقد قام لي بأم عند ابن الفرات(20) في وزارته الاولى فشكرته عليها، وسألته أن يعود باتمامها وهي ان شاء الله من خير ما متدح به ان انصفني تأمثكه وتحتني نيته (21) وهي: 1 آبا عليه لقد بلكغفتني رتبسا فاتست ثنائي ومسا آليتثهسا طلبا 2 - ومتا اسئتر حيت بشخكث عن يده سلفت الا رجمت بأخرى شتققلا تعيبا 3 - فأنت كالغيث ان جادت سحائنه أرضأ غزاها بدرح منه فانسكبا - يهوى العطاء فبتتطي غير سائله ويوجب الحق انشعاما وما وجبا طعه نادرة من كتاب ااوراق- 17 -
صفحة ١٧
5- اتمتديك من سييده تصفتو خلائشه بتنرى البعيد اذا جين ناه مقتربا (16ق) 6- نلقى النجاح بلقياه ويوصلنا ال النافع لم تعلم لما سببا 7- فنحن بين فعال لا يطيف به من وبين مقال جاتب الكذر با 8- يريك وجها أضساء البذل ستنفه ما شانه المنع في حال ولا قطبا من مجلس ثمل الاحسان حخاضر، بفيدك الجاه والأموال والأدبا د بن على خر من تشبت به المدائع تبقغي عنده نشبا 11- كأن اسيراعه في المال يبذليه لعه اسراع نار فارتت عبا 12_ لوذ آمالنا منه بهشهسن فرائض المجد قضقاءو بها أربا 13- مشلف على الرأي ظسار عواق اذا تشابه وجه الرآي واحتجيا 4- في كفسه صارم لاتست مضاربته يسوستا رغا ان شاه او رمبا] 39 ا:ب
صفحة ١٨
6- السيف والرمح ختدام له أبدا لا يبلفان له جدا ولا لعبا (166ظ) 11- [ برمي فيرضيها عن كنل مجتره ويعصيان على ذي النح إن غضبتا] 17- تجري دماء الأعادي بين آتله و لا حش له صوت اذا ضر يا 18- فما رأيثنا ميدادا قبل ذاك دما ولا رأيتسا حساما قبل ذا قصبا 9_ وقد شككنا فسا تدري لشدته أظتم السدر في القرطاس أم كتبا 2- باخير من تنجت عقم الحوائج من سؤاليه الفضة البيضاء والذهيا 21- وهبت لسي حيسكن رأيء منك يحصمثتي و الي يرجع بحوره في الذي وها 22- و كنت اولى براذ كان منصبنا (27) برتد حادنا ضينا به نصبا 3ك ان الكتابة والآداب قد جعلا ي وبينسك يا أنس الورى تسبتا 24- وقد ظقرنا ببيت الملك من عجم سادوا البرية لما لم يكن عربت: 25- انا طينا اليك الجاه تذلب غوأدا اليه، وهذا مهرتا مكتب 3:
صفحة ١٩
26- اأضحى اليك طريق المجد مثنفرجا بعلء اللكر ته لبا (516) 27- لازلت في نعمة يلتج حاسدها بحر العموم ويرعى دونها الكثربسا وقلد ابنه أبا عيسى أصل ديوان الضياع المقبوضة عن ام موسى والموروثة عن الخدم . وأقر اسحق بن اسماعيل النوبختي على ما كان يتولاه من اعمال واسط والموفقي والرانر (28) والاوسط وقلده الصلح والمبارك أمانة ولما ولى ابنه ابا القاسم الحسين ديوان زمام السواد(29) مكان عبيدالله بن محمد بن روح ، استخلف له عليه عبيد الله بن حر وقلده ديوان بيت المال : وخلفه عليه ابو الحسين أحمد ين محمد بن ميمون بن مروان ، ورجع القرمطي من الموضع الذي كان به مقيما الى الكوفة فخرج اليه نصر الحاجب محتسبا واتهق من ماله مائة الف دينار الى ما أعطاه السلطان ، واجتهد في لقاء القرمطي ، ونصحه الجيش الذي معه وحسثنت نياتهم لاحسانه اليهم ، واعتل في الطريق ، ومات (30) ك اسوام حاه ار ادرت الود سر بنحه (4 بالله : وهو اذ ذاك امير فارس ، وكتب اليه بالقدوم ، واستخلف له ابنه أبو الفتح ،(22) الى ان يوافي . وفي هذه السنة صار القرمطي الى مكة ، فدظلها لعته الله وأوقع بأهلها ، وقتل الناس في المسجد الحرام وهم متعلقون بأستار الكمبة ، وأخذ الحجر ، واقتلع باب الكمبة ، وأخذ جميع ماكان بها من آثار
صفحة ٢٠
الخلفاء(33 ولما مات نصر الحاجب كاتب المقتدر بالله جسيع من كان معه بأن ينضموا الى هارون ابن خاله غريب، وخرج هارون لذلك فلم ينتظم له أمر الجيش كما أراد، فرجع الى الحضرة والجيش معه، فجرت بينه وبين نازوك(34) مولى المعتضيد بالله وهو بلي شرطة بغداد منافرة شديدة، فجسع جيشا لمحاربة نازوك وتصد داره فهزم جيشه، وامتنع تازوك من دخول دار السلطات خوف حيلة عليه لتعصب النساء لهرون ابن الخال (35)* وفي هذه السنة ظهر قرامطة (36) يعرفون بالنقليته بسواد الكوفة وسقي الفرات)(3 ومعهم قوم من العرب من بني رفاعة (68:و) عل وعب فعاتوا وعليهم رؤساء منهم رجل يقال له : عيسى بن موسى ابن اخت عبدان القرمطي، ومسعود بن حريث (38) من بني رفاعة ، ورجل يعرف باين الاعمى، واوقعوا بأهل حسلا وتقر(39" واحمد آباذ، وأخذوا الجزية ممن خالفهم على رسوم أحدثوها وتديتوا بها، ومضت طائهة منهم الى تل فخار، فخرج اليهم بني بن تفيس من واسط قهزموه وآخذوا سواده: ومضت طائعة منهم الى الكوفة مع ابن الاعمى، فاخرجوا احمد بن عبد الرحمان واليها عنها، وأتفذوا العمال، وجبوا الاموال: وأخذوا الغلات * فوجه المقتدر بالله بهارون بن غريب الى واسط فأوقع بتم بموضع يعرف بالقرته (4) وتل فخار، فقتلهم واحرق مواضعهم، وحمل الى مدينة السلام منهم مائتي اسير ورأس ووجه معهم وئيا لهم(41) يعرف بابن ابي الورداء، وآخر يعرف بابن السيد، ثم صار هارون بن غريب الى بغداد، وكان نصر
صفحة ٢١
الحاجب فد وجه الى هؤلاء بغلام له يعرف بصافي) البصري في(198ظ) اكثر من الف رجل فواقعهم باحسد آباذ وغيرها فقتل منهم خلقا و اسر عيى بن موسى وثمانين رجلاء ووجه بهم الى بعدادر42)، فقتل اكترهم بميدان الاشنان ، وصثلبوا وتولى ذلك نازوك.
وفيها حارب القرمطي أهل هيت : فوجه السلطان هارون بن ب حى أعانهم من داخل السور فلم يظفر بهم، ورموه بالنشاب وقتلوا ابا(3،) الذمال بعض قواده بهم اصابه، فرحل الترمطي الى أواسط القرات ، ووجه ببعض اصحابه الى قتر ابن هبيرة4 وطساسج الكوفة، ثم خرج تضر الحاجب في شهر رمضان وكان من امره ماكان * وصار رجل من اصحاب القرمطي يقال له العضل بن معن الى هرون بن غريب في الامان بعد موت نصر انحاجب لأنه مات في شهر رمضان، فأحسن السلطان اليه والى عشرين رجلأ كانوا معه، فلما وقعت فتنة نازوك هرب الى جزبرة أوان (45) وتعلب عليها، قال ابو بكر: وفي هذه السنة ولتي ابراعيم(46) بن ورفاء امارة البصرة وشخص من بغداد (169و) اليها فسا رأى الناس (47، أميرا أعف منه وولي سعيد بن (48) حمدان ابو العلا معونة واسط، فخرج ابنه أبو الاغر الى تل فخار لما اتصرف القرمطي يريد بلده، فواقع قوما من اصحابه فهزموه واقلت في نفر . ولما صار هارون بن غريب الى الحضرة قتلد كثور الجبل كلها وضم اليه وجوه القواد، فقلد أبا العباس احمد بن كيعلغ (49 همذان ونهاوند مكان محمد بن غبدالصمد، وقلد تحرير: الخادم الدينور مكان عبدالله بن حدان يوكان هذا سبب
صفحة ٢٠
معاونة عبدالله بن حمدان لنازوك (50) وفي اول هذه السنة ولي ابو عبدالله احمد بن محمد بن يعقوب بن اسحق البريدي خراج الاحواز بعد أعمال كثيرة تصرف فيها هو واخواه آبو بوسف وأبو الحسين، فحمدت آثارهم، وشاعت كقاينهم، وحرص البلطان على اصطناعهم وزيادتهم فملت حالكهم، وزادت زينتهم ولهر بالاحواز من استقلال أبي عبدالله احد بن مد بالاعمال (وقرب](51) مأخذها عليه، والمعرفة بوجود(169فذ الاسوال"5) والاجتهاد في ارضاء السلطان ماتعارفه الناس وعلموه، مع تخرق في الكرم والسؤدد، وحتسعن الرعاية لمن خدمه، واتصل به ولمن أمله وفصده، حتى انه لايرضى لكل واحده منهم الا بغناه ، فأحب السلطان ان يلي هو واخواه اكثر الاعمال لتعلو رتبته، وتعرف كهايته، ويلحظ طرفه، وتضبط مراعاته (153 * فهم في كفايتهم وجودهم كسا قلت في قصيدة اخاطب بها ابا الحسين منهم وشكوت نو3ابا له، جئت بها ها هنا كاملة لانها عندي من مليح الشعر وهي (54): قل لعليي الجثود ترب العلى ول منحبه صتادق الوتد يا قرا تقبلاه طالعا لكن من يرجوه بالستعقد ونافذ الطبع ذكياء پبرى في كل عطلبم ثاقب الزءشد
صفحة ٢٣