163

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

وقال في قطعة أولها: (اخترتُ دَهماَء تينِ يا مطَرُ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (فاضحُ أعدائهِ كأنَّهمُ ... له يقِلُّونَ كلَّما كثُروا) قال أبو الفتح: أي لما كثروا فُوزنوا به زاد عليهم، فكأن كثرتهم سبب لقلتهم، ومعنى له: من أجله. ويجوز أن يكون أراد أنهم كلما اجتمعوا عليه وتألبوا، قصدهم وأفناهم. قال الشيخ: ما أدري ما هذا الميزان؟ ومن هذا الوزَّان؟ غير أن المعنى عندي: أن يفضحهم بصحة العزائم وشدة الهزائم، فكأنهم كلما ازدادوا كثرة ازدادوا في عينه قلة، فكان عليهم أقدر وبهم أظفر. وقال في قطعة أولها: (ظلمٌ لذا اليومِ وصفٌ قبلَ رؤيتهِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

1 / 165