القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها، وفيه قول صلة (١) لحذيفة (٢) صحابيه: ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما ذكر وأنه أعرض عنه حتى كرر القول عليه ثلاثًا ثم قال له حذيفة في الثالثة: يا صلة تنجيهم من النار ثلاثًا" (٣).
* وأما قوله: "ويسرى على الكتاب" فجاء بلفظ آخر وهو: "لينزعن (٤) القرآن من بين أظهركم يسرى عليه ليلًا فيذهب من (أجواف) (٥) الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء" (٦).
* وفي رواية: "لا تقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث جاء" الحديث. وفيه: "منك خرجت وإليك أعود" (٧).
* وفي رواية: "حتى يعج القرآن إلى الله ﷿ يقول: إني أتلى ولا يعمل بي فعند ذلك يرفع" (٨).
_________
(١) صلة بن زفر العبسي، أبو العلاء أو أبو بكر، الكوفي، تابعي كبير، ثقة، فاضل، جليل، أخرج له أصحاب الكتب الستة وغيرهم. توفي في حدود السبعين. "السير": (٤/ ٥١٧)، "التقريب": (ص ٤٥٥).
(٢) تقدمت ترجمته في (ص ٤٥).
(٣) رواه ابن ماجه: (٢/ ١٣٤٤، رقم ٤٠٤٩)، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٧٣)، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(٤) في "طـ" تحرفت إلى: (يستر عن)، وقد رويت: لينتزعن ولينزعن.
(٥) في جميع النسخ: (أفواه)، والتصحيح من "المصادر".
(٦) رواه عبد الرزاق في "المصنف": (٣/ ٣٦٢، رقم ٥٩٨٠) ومن طريقه رواه الطبراني في "الكبير": (٩/ ١٥٣، رقم ٨٦٩٨) عن عبد الله بن مسعود ﵁ موقوفًا، وذكره ابن حجر في "الفتح": (١٣/ ١٦) وصححه موقوفًا على ابن مسعود.
(٧) رواه الديلمي كما في "الكنز": (١٤/ ٢٣٣) عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(٨) لم أجدها بهذا اللفظ وهي بمعنى الحديث الذي قبلها.
1 / 89