23

صلاة التوبة والأحكام المتعلقة بها في الفقه الإسلامي

الناشر

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة ٢٧-العددان ١٠٣ و١٠٤--١٤١٦/١٤١٧هـ/١٩٩٦

سنة النشر

١٩٩٧م

تصانيف

هدي مُحَمَّد، وَشر الْأُمُور محدثاتها، وكل بِدعَة ضَلَالَة " ١. وَذكر الملا عَليّ الْقَارِي٢ ﵀ أَنه يقْرَأ فِي هَذِه الصَّلَاة سورتي الْإِخْلَاص، ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، أَو يقْرَأ قَوْله تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٣، وَقَوله تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ ٤. وَالصَّحِيح أَنه لَا يشرع تَخْصِيص هَذِه الصَّلَاة بسور أَو آيَات بِعَينهَا، لِأَنَّهُ لم يرد فِي ذَلِك شَيْء عَن النَّبِي ﷺ.

١ صَحِيح مُسلم كتاب الْجُمُعَة بَاب تَخْفيف الصَّلَاة وَالْخطْبَة ٢/٥٩٢، حَدِيث (٨٦٧) . ٢ مرقاة المفاتيح ٢/١٨٧. ٣ سُورَة آل عمرَان: ١٣٥. ٤ سُورَة النِّسَاء: ١١٠.

1 / 178