دعوني أبكي، يحوطني الليل
في الصحراء الشاسعة.
الجمال راقدة، الرعاة كذلك راقدون.
والأرمني سهران يحسب في هدوء.
أما أنا فأرقد إلى جواره، وأعد الأميال
التي تفصلني عن زليخا، وأتفكر باستمرار
في الدروب الملتوية المزعجة التي تطيل الطريق.
دعوني أبكي، فليس هذا عارا.
الرجال الذين يبكون طيبون.
لقد بكى أخيل حبيبته بريزيس
صفحة غير معروفة