ثم ألقاها في النار وقد بدا عليه التدبر والتفكير،
فاستحال الكتاب المدون بخط جميل إلى رماد.
فليحرق كل من يتكلم أو يعتقد مثل مصري،
هكذا قال القاضي الجليل - وأما هو وحده،
فيستثنى من عذاب النار؛
لأن الله منح الموهبة لكل شاعر،
فإن أساء استخدامها في غمرة ذنوبه وخطاياه
فلينظر كيف يسوي أموره مع الله.
6
بغير حدود
صفحة غير معروفة