وأجرى له الإقبال خيلا سوابقا .... مذاكي في ميدان إسعاده شمسا
سماء فخار زينتها كواكب .... على أذن الجوزاء قد علقت جرسا
رمى قاسم أرض العناد بجحفل .... تروع إذا شاهدته الجن والإنسا
على جانبيه كل أغلب لا يرى .... له مغنما إلا إذا أنفق النفسا
أعاظم أعلام لهم همم إذا .... أرادوا السماء نيلا ينالوناه لمسا
مشوا تحت تدبير الإله وقاسم .... ومن قارن الإصباح بالسعد والأمسا
ومن خلقه أبهى من الروض مزهرا .... ومن قبله صخرة في الوغى أقسا
ومن هو إن لا بينة البين الورى .... ومن هوان خاشنته الصخرة اللمسا
ومن هو إن تاجرته المدح لم تخف .... عليه لدى قوس النفاق له نحسا
سأثني على معروفه وجميله .... إلى أن أدري مستوطنا في الثرى رمسا
وأجعل أمداحي له وقصائدي .... لمثواي في قبري وفي حفرتي أنسا
وله أيضا:
تبدت لنا غرر كالأهلة .... تجلت براهينها والأدلة
أضاءت بدورا أقام التمام .... على برجها والسنا فيه حلة
أراحت صدورا بإلمامها .... لنا وأرحت به كل علة
شموس (بآفاقها أطلعت .... بأرجائها) قد ضربن الأكلة
لها الله من أوجه قد حوت .... ومن الفضل نور الهدايات كله
شهارة مطلع أنوارها .... ومنزل أقمار هذي الأهلة
ومنصورنا قاسم شمسها .... وهادي الأنام إلى خير ملة
مسلسل أخبار آبائه آل .... كرام ذوي المكرمات الأجلة
مؤيد دين الهدى والذي .... أعز مقام الورى بعد ذلة
[ق/38] وأعلا منار الجهاد الذي ....أسار جموع العدا جمع قلة وأجرى دماهم ببيض الظبا .... وبالشاجرات على كل قلة
صفحة ٢٨٥