ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها. (الحديث) (71). وفي صحيح مسلم عن يزيد بن هرمز. قال: كتب نجدة بن عامر الحروري الخارجي إلى ابن عباس قال ابن هرمز: فشهدت ابن عباس حين قرأ الكتاب وحين كتب جوابه وقال ابن عباس والله لولا ان أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه، ولا نعمة عين. قال فكتب إليه: انك سألتني عن سهم ذي القربى الذين ذكرهم الله من هم ؟ وانا كنا نرى ان قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا. الحديث (72).
---
(71) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما باسنادهما إلى عائشة. فراجع من صحيح البخاري أواخر باب غزوة خيبر ص 36 من جزئه الثالث. وراجع من صحيح مسلم باب لا نورث ما تركناه فهو صدقة ص 72 من جزئه الثاني. وتجده أيضا في مواضع أخر من الصحيحين (منه قدس). وجد فاطمة على أبى بكر فلم تكلمه حتى ماتت وذلك بعد أن طالبته ب(فدك) وما بقى من خمس (خيبر) وامتنع من دفعه إليها: راجع: صحيح البخاري ج 5 / 177 ط دار مطابع الشعب وج 3 / 55 ط دار احياء الكتب العربية مع حاشية السندي، صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب - 16 - ج 3 / 1380 ط بيروت بتحقيق محمد فؤاد، مشكل الاثار ج 1 / 47 وقريبا منه أيضا رواه البخاري ك فضائل أصحاب النبي ب - 12 - ج 5 / 25 مطابع الشعب ورواه أيضا بمعنى آخر ك الفرائض ب - 3 - ج 4 / 164 ط دار احياء الكتب العربية. ورواه في ك الخمس ب - 1 - ج 2 / 186 ط دار احياء الكتب العربية، مسند أحمد ج 1 / 6 و9 وج 2 / 353، سنن النسائي ك الفئ ب - 1 - ج 7 / 120، شرح النهج لابن أبى الحديد ج 16 / 217، صحيح الترمذي كتاب السير باب - 44 - ج 4 / 157. (72) راجعه في باب النساء الغازيات يرضخ لهن وهو في آخر كتاب الجهاد والسير ص 105 من جزئه الثاني (منه قدس). صحيح مسلم ك الجهاد والسير ب - 48 - ج 3 / 1444 وفى طبع العامرة ج 5 =
--- [53]
صفحة ٥٢