442

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
كلفن بنجد كان الرياض ... أخذن لنجدٍ عليها يَمِينَا
إِذَا جِئْتُمَا بَانَةَ الْوَادِيَيْنِ ... فَأَرْخُوا النُّسُوعَ وحلوا الوضينا
فثم علائق من أجلها ... ملأ الدُّجَى وَالضُّحَى قَدْ طُوِينَا
وَقَدْ أَنْبَأَتْهُمْ مِيَاهُ الجفون ... أن بقلبك داءً دفينا
ولي في أثناء قصيدة عارضت بها قصيدة ابْنِ الْفَضْلِ:
إِذَا جُزْتَ بِالْغُورِ عَرِّجْ يَمِينًا ... فَقَدْ أَخَذَ الشَّوْقُ مِنَّا يَمِينَا
وَسَلِّمْ عَلَى بَانه الْوَادِيَيْنِ ... فَإِنْ سَمِعْتَ أَوْشَكَتْ أَنْ تُبِينَا
ومل نحو غصن بأرض النقا ... وما يشبه الأيك تلك الغصونا
وَصِحْ فِي مَغَانِيهِمُ أَيْنَ هُمْ ... وَهَيْهَاتَ أَمُّوا طريقًا شطونا
وَرَوِّ ثَرَى أَرْضِهِمْ بِالدُّمُوعِ ... وَخَلِّ الضُّلُوعَ عَلَى ما طوينا
أراك يشوقك وادي الأراك ... أللدار تبكي أم الساكنينا
سقى الله مربعنا بالحمى ... وإن كان أورث داء دفينا
وعاذ له فَوْقَ دَاءِ الْمُحِبِّ ... رُوَيْدًا رُوَيْدًا بِنَا قَدْ بلينا
لم تَعْذِلِينَ أَمَا تَعْذُرِينَ ... فَلَوْ قَدْ نَفَعْتِ دَفَعْتِ الأنينا
إذا غلب الحب ضاع الْعِتَابُ ... تَعِبْتُ وَأَتْعَبْتُ لَوْ تَعْلَمِينَا
وَلِي مِنْ قَصِيدَةٍ:
عَرِّجُوا بِالرِّفَاقِ نَحْوَ الرَّكْبِ ... وَقِفُوا وَقْفَةً لأنشد قلبي

2 / 105