75

المراح في المزاح

محقق

بسام عبد الوهاب الجابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

مكان النشر

بيروت

وَقلت: وَقد نُبّئَت ليلى بِأَنِّي بغَيْرهَا ... حلفتُ وأَني للمحبة ناكثُ وَلم تَدرِ أنِي مَا هجرتُ سوى اسْمهَا ... وأَن هَواهَا فِي فؤادىَ ماكثُ وَقلت: وَقد نُبّئَت أَنى حلفتُ بغَيْرهَا ... وأَنى لعَقد الحبّ فِيهَا لفاسخُ وَلم تَدرِ أنِي مَا هجرتُ سوى اُسمها ... وأَن هَواهَا فِي فؤادىَ راسخُ وَقَالَ ﷺ: مَن صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُق اُمرَأَتِهِ أَعطَاهُ الله مِنَ الأَجرِ مثلَ مَا أَعطى أَيُّوبَ عَلَى بَلاَئِهِ، وَمَن صَبَرَتَ عَلَى سُوء خُلُقِ زَوجها أَعطَاهَا اللهُ مِثلَ ثَوَابِ آسِيَةَ امرَأَةِ فِرعَونَ وَفِي الْخَبَر أَنه كَانَ ﷺ من أَفكه النَّاس مَعَ نسآئه وَقَالَت عآئشة ﵂: سَمِعت

1 / 109