المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
[١٠٣] وعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: "مَنْ لَمْ يَأخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا" (١). صحَّحَهُ التِّرْمِذِيِّ (٢).
[١٠٤] وعَنْ أَنَسِ ﵁، قَالَ: "وُقَّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" (٣). رواه مسلم.
وفيه: جعفر بن سليمان (٤): قَالَ ابن البر: "لم يروه غيره، وَهُوَ ليس بحجة" (٥).
وهذا جرحٌ ليس ببيِّن، وَقد وَثَّقَه ابن معين وغيره (٦).
_________
= وأخرجه البيهقي (٤/ ٢٧٣) من طريق وكيع عن عبد اللَّه بن نافع مولى ابن عمر، عن أبيه عن ابن عمر أنَّه كان يستاك وهو صائم.
وعبد اللَّه بن نافع ضعيف.
(١) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٩٢٦٣) و(١٩٢٧٣)، وعبد بن حميد في "مسنده" (٢٦٤)، والتِّرْمِذِيّ (٢٧٦١)، والنسائي (١/ ١٥) و(٨/ ١٢٩ - ١٣٠)، وابن حبان (٥٤٧٧) من حديث يوسف بن صهيب، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم به. واللفظ للنسائي، وابن حبان وعند الباقين بلفظ: "من لم يأخذ من شاربه فليس منا"، وقال التِّرْمِذِيِّ: "حسن صحيح"، وإسناده صحيح رجاله ثقات.
(٢) "جامع التِّرْمِذِيِّ" (٥/ ٩٣).
(٣) أخرجه مسلم (٢٥٨) (٥١) من حديث جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن أَنس بن مالك به.
(٤) جعفر بن سليمان الضبعي، صدوق زاهد لكنه كان يتشيع، كما في "التقريب".
(٥) الحديث من طريق جعفر أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد - هداية المستفيد" (١١/ ٣٥٩) من رواية الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي وقطن بن نُسير (في الأصل بشير): قالا حدثنا جعفر بن سليمان به بلفظ: وقت لنا رسول اللَّه ﷺ في حلق العانة وقص الشارب فذكره.
وقال ابن عبد البر: "وهذا حديث ليس بالقوي من جهة النقل" يعني بهذا اللفظ: وقت لنا رسول اللَّه ﷺ.
(٦) "تهذيب الكمال" (٥/ ٤٦)، ووثقه أيضًا ابن سعد فقال: كان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع. وأخرجه التِّرْمِذِيّ (٢٧٥٩) من طريق جعفر بن سليمان به بلفظ: وقت لنا رسول اللَّه ﷺ =
1 / 65