المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
[١٠٠] وعَنْه، أَنَّ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "من عُرِضَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الطَّيبِ فَلَا يَرُدُّهُ، فَإنَّهُ خَفيفُ الْمَحْمِلِ، طَيِّبُ الرَّائِحَةِ" (١). رواه مسلم.
[١٠١] وعَنْه، عَنْ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَوْمَ القيامةِ" (٢).
[١٠٢] وعَنْ عَامر بن ربيعة، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ (٣). رواه أبو داود، والتِّرمِذِيِّ وحسَّنهُ (٤).
وفيه: عاصم بن عُبيد اللَّه، قَالَ البُخَارِيّ: "منكر الحديث" (٥).
وَقَالَ فِي "صحيحه": ويُذكر عَنْ عامر بن ربيعة (٦).
وَقَالَ ابن عمر: يَسْتاكُ أَوَّلَ النَّهار، وآخِرَه (٧).
_________
(١) أخرجه مسلم (٢٢٥٣) (٢٠) بلفظ: "من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح".
(٢) أخرجه البُخَارِيّ (١٨٩٤) و(١٩٠٤) و(٥٩٢٧) و(٧٤٩٢) و(٧٥٣٨)، ومسلم (١١٥١) (١٦٣)، واللفظ له.
(٣) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (١٥٦٧٨) و(١٥٦٨٨)، وأبو داود (٢٣٦٤)، والتِّرْمِذِيِّ (٧٢٥)، وابن خزيمة (٢٠٠٧)، والدَّارَقُطنِيِّ (٢/ ٢٠٢)، والبيهقي (٤/ ٢٧٢) من حديث عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيع عن أبيه فذكره. وعلقه البُخَارِيّ في "الصحيح" (٢/ ٥٩٥) بصيغة التمريض.
وقال التِّرْمِذِيِّ: "حديث حسن". وفيه: عاصم بن عبيد اللَّه وهو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي ضعيف كما في "القريب". وقال البيهقي: ليس بالقوي.
(٤) "جامع التِّرْمِذِيِّ" (٣/ ٥٩).
(٥) "الضعفاء الصغير" للبخاري (٢٨١).
(٦) "الصحيح" للبخاري (٢/ ٥٩٥).
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٢٩٦) من حديث عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنَّه كان يستاك إذا أراد أن يروح إلى الظهر وهو صائم، وسنده صحيح على شرطهما. =
1 / 64