مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
السابقة فيها معنى القول دون حروفه إلا أن يكون القول مؤولا بغيره كما في قوله تعالى: ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ﴾ ١ أي ما أمرتهم إلا بما أمرتني به ... إلخ.
الرابع: أن تكون زائدة، مثل قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ﴾ ٢، وتفيد التوكيد كسائر الزوائد.
وزيد على هذه الأوجه أوجه أخرى، منها:
الأول: أن تكون شرطية، قاله الكوفيون ورجحه المؤلف٣.
الثاني: النفي.
الثالث: معنى إذ ذكره بعضهم في قوله تعالى: ﴿بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ﴾ ٤.
١ سورة المائدة الآية: ١١٧. ٢ سورة يوسف الآية: ٩٦. ٣ فتكون كـ إن المكسورة، وذلك لأدلة منها تواردهما في الموضع الواحد، كقوله تعالى: ﴿أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا﴾ . انظر: المغني - عبد الحميد - ١/٤٤، وشرح المفصل ٢/٩٩. ٤ سورة ق الآية: ٢.
1 / 14