مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
إن١: وتأتي على وجهين:
الأول: أن تكون حرف توكيد فتنصب الاسم وترفع الخبر، وقد تنصبهما في لغة كقوله:
٥- إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن ... خطاك خفافا إن حراسنا أسدا٢
وقد يرتفع بعدها المبتدأ فيكون اسمها ضمير الشأن محذوفا.
الثاني: أن تكون حرف جواب بمعنى نعم كقول ابن الزبير ﵁: "إن وراكبها". لمن قال له: "لعن الله ناقة حملتني إليك".
أن٣: وتأتي على وجهين:
الأول: أن تكون حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، وهي موصول حرفي تؤول مع
١ انظر: المغني ص٥٥. ٢ هذا بيت من الطويل لعمر بن أبي ربيعة، انظر: شرح التسهيل ٢/٩ والهمع ١/١٣٤والأشموني ١ /٢٣٠ ولم أجده في الديوان، الشاهد فيه: نصب أسدا وهي خبر إن، وخرج على أن الجزء الثاني حال والخبر محذوف، فيكون التقدير: إن حراسنا تلقاهم أسدا. حاشية الصبان ١/٢٦٩. ٣ انظر: المغني ص٥٥.
1 / 15