مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧هـ
تصانيف
اليقين أو ما نزل منزلته، كقوله تعالى: ﴿أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا﴾ ١، وإذا دخلت على الجملة الاسمية نصبت الاسم ورفعت الخبر، وشرط اسمها أن يكون ضميرا محذوفا وخبره جملة، إلا أن يذكر اسمها فيجوز الأمران كقوله:
٤- بأنك ربيع وغيث مريع ... وأنك هناك تكون الثمالا٢
الثالث: أن تكون مفسرة بمعنى أي كقوله تعالى: ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ﴾ ٣، وأنكرها الكوفيون، قال المؤلف وهو عندي متجه٤، ويشترط أن لا يدخل عليها جار، وأن تقع بين جملتين
_________
١ سورة طه الآية: ٨٩.
٢ هذا بيت من المتقارب، لجنوب أو عمرة بنت العجلان الهذلية.
انظر: الإنصاف ١/٢٠٧ وشرح المفصل ٨/٧٥ والتصريح ١/٢٣٢. الشاهد فيه: بأنك ربيع فقد ذكر اسم أن وهو كاف الخطاب وجاء خبرها مفرد وهو ربيع وفي الشطر الثاني جاء الخبر جملة فجاز الأمران.
٣ سورة المؤمنون. الآية:٢٧.
٤ وذلك لأنك لو أتيت بـ أي مكان أن في قولك: كتبت إليه أن قم، لم تجده مقبولا. المغني - تحقيق عبد الحميد - ١/٣٩.
1 / 13