وإن لم يمكن وعلم التاريخ فهو: (الناسخ والمنسوخ)، ولأئمتنا وغيرهم فيه مصنفات، ومن أحسن ما صنف فيه: كتاب الحازمي(1).
وإلا فالترجيح إن أمكن، وإلا فالوقف.
[المردود]
* والمردود قد يكون كذبه معلوما عقلا ضرورة كمخالف قضية العقل المبتوتة الضرورية، كقبح الظلم، وحسن شكر المنعم واستدلالا(2) كمخالفة قضية العقل المبتوتة الإستدلالية، كخبر قضى بتشبيه أو تجوير، ولم يقبل تأويلا، وبذلك يعلم أنه من وضع الحشوية.
وليس من ذلك بعض أحاديث الصفات الثابتة بنقل الثقات في كتب الجميع، لإمكان تأويلها على الأصح. ولا ما تعم به البلوى(3) كمس الذكر، خلافا لبعض الحنفية. فأما مخالف قضية العقل المشروطة(4) كذبح البهائم فمقبول.
أو سمعا ضرورة كمخالف أصول الشرائع، أو استدلالا كمخالف الإجماعين(5).
صفحة ٧