============================================================
ه فحماه أن يقد له عصب؟
57- أما سجد الثاب المسين كسرامة 58 - أما ظل يهوى نحره عذق تخلة وعاد إليها لا يفارقه الرطب؟
صوامت صم من خصى نطقه عجب؟
59- آما سبحت فى كفه وبامره آا مس شاة حائلا بيمينه فجاءت بدر الضرع فى حادث جدب؟
وخارشه للدين من بغده انتدب ؟
6- أما شهد الضب المصيد بيعثه لاطفالها بالإذن من لها كسب؟
62 - أما أطلق الريم القنيصة رخمة بحق يشد المتقى نخوه القشب4 63 - أما قبره فى الأرض حرز ورخمة (56) عداه: تجاوزه. العود: الجمل. سبقت الاشارة إلى قصة حنين الجذع.
(57) الناب: الجمل، يقد: يقطع، روى البيهقى عن جابر قال: جاء جمل إلى النبي فخر ساجدا بين يديه، فقال رسول لله: " من صاحب هذا الجمل؟" فقال فتية من الأنصار: هو كنا يا رسول الله. قال: "فسا شأنه؟" فأخبروه أنهم أرهقوه بالعمل الشاق وأنهم أرادوا ذبحه غدا. فأمرهم أن يحنوا إليه حتى يأتيه أجله [ دلائل النيوة للبيهقى 19/6، واللفظ المكرم 648/2).
(58) عذق النخلة: الغصن الذى يحمل الرطب.
روى البيهقى وأحمد والحاكم أن اعرابيا جاء إلى النبى فقال: يم أعرف أنك رسول الله ؟
قال: "أرايت لو دعوت هذا العذق من هذه النخلة، اتشهد أنى رسول الله؟" قال: نعم.
فدعا رسول الله العذق فجعل بنزل من النخلة حتى سفط فى الأرض، فجعل يغفز حتى اتى النبى. ثم قال له: ارجع. فرجع حتى عاد إلى مكانه . فقال الاعرابى: اشهد أنك رسول الله ( دلائل التيوة للبيهقى 15/6 ، المتدرك للحاكم 120/2، مسند أحمد 293، حديث رقم 1954).
(59) صوامت صم: حجارة لا تنطق ولا تسع. وقعت معجرة تسبيح الحصى فى يد النبى فى وجود ثلاثة من خيرة الصحابة هم أبو بكر وعمر وعنمان - رضى الله عنهم - وقد سع للحميات حتين كحنين النحل، ثم وضع التبى الحصيات فى يد أبى بكر فسبحن، ثم فى يد عمر فسبحن، ثم فى پد عشمان فسبحن ( دلائل النبوة للييهقى 64/6).
) حائل: لم يصبها الفحل. وقد تقدمت فصة الشاة التى درت بلبنها عندما مسها سيدنا رسول الله.
(1) حارشه: صائده، وهو لفظ خاص بمن يصيد الضب دون غيره. يقول: لقد شهد الضب لينا بالرسالة، ثم إن حارشه (أى صائده) انتدب للدين فصار مؤمنا بعد هذه المعجزة، وتقدم ذكرها (22) الريجم: الغزال. القنيصة: المصيدة، فعيل بمعنى مفعول. يقول: إن النيى أطلق الريم رحمة بأطفالها، بالاذن ممن اصطادها. وقد سبق ذكر قصة الغزال التى أطلقها سيدنا رسول الله (63) حرز: حصن وحفظ . القتب: الرحال. قال : "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد :=
صفحة ٦١