============================================================
6 يحف من الأملاك كل صبيحة بسنعين ألفا فهو سام على الترب 65 - أما جاءة ذيب يروم قطيعة فلما أبى المثرون خالس وانتهب؟
66 - أما جمع الله المحاسن كلها له ويه ساد الورى من له صحب 67 اليس حيب الله وهو خليله و كلمه تكليم من عنه ما احتجب؟
68 - أما كان أعلى الناس قدرا ومنصبا وأشرفهم اصلا إذا ذكر النسب؟
69 - أما كان أبهى العالمين وأجمل ال رية قدا ماشيا وإذا ركب؟
70 - أما كان بين الناس أفصح منطقا إذا ما تلا ثو حدث الناس أو خطب؟
71 - أما الله أعطاء الجوامع كلها وادب بحانه- أحسن الأذب؟
72 - أما كان اسخى الثاس كفا لمفتد.
فنىء العطايا لا يمن إذا وهب؟
الد الحرام وميدى هذا والمجد الأقصى ( متفق عليه واللفظ لليخارف" الفت: كتاب فضل الصلاة فى مسجد مكة والمدينة 76/3، حديث رقم 1189].
وفى المخطوط جاء ترتيب الأشطر فى البيتين (13،62) معكوسا، على النحو التالى: اما اطلق الريم القنيصة رحمة بحق يشه المتقى تحره القنب 7 أما قبره فى الأرض حرز ورحمة لأطفالها بالإذن ممن كها كسب وقد كتب الشطران الأخيران على هامش المخضرط.
(64) يحف : يحاط به الأملاك : يريد بها: الملائكة. سام: رفيع القدر. الترب : التراب.
وجاء فى مسند أحمد عن النبى : "إن لله ملائكة فى الارضر سياحين ييلغونى من أمتى اللام 17 مند أحد 244/5، حديث رقم 3626].
(65) يروم: يطلب. قطيعة: شيئا يقطع له من اموال الزكاة. المثرون: الأغنياء خالت: سرق.
انهب: نهب، يشيرإلى ما رواه البيهفى وغيره عن حمزة بن أبى أميد قال: خرج رسول اله فى جتازة رجل من الأنصيار بالبقيع، فإذا الذئب. مفترشا ذراعيه على الطريق، فتال رسول الله : وهذا أوي يستفرض فافرضوا له". قالوا: نرى رايك يا رمول الله.
قال : " من كل سائمة شاة فى كل عام" . قالو: كثير. فاشار إلى الذئب أن خالهم، فانفلق الذئب ( دلائل التبوة للييهقى 40/6).
(26) الورى: البشر.
(69) البرية: الخلق.
(21) يشير فى صدر البيت إلى قوله :" أوتيت جوامع الكنم" ( حيح مسلم بشرح النووى، كتاب المساجد 5/) ويشير فى عجز البيت إلى قوله : ادبنى ربى فأحت تأديبى" (كشف الخقاء للعجلوني 72/1).
( 72) اسخى الناس: أكثرهم عطاء. مجتد: طالب عطاء.
صفحة ٦٢