============================================================
51- أما قات من تمر بكفيه كل من حوى الختدق الميمون من غسكر لجب؛ 52 - أما كان فى إحدى وعشرين تمرة باها آبا هر بيان لذى طلب؟
53- أما شفيت عينا على بريق وساح زكيا والأجاج به عذب؟14- 54- أما هو روى من ذنوب حديقة فأسقط عمن كان يملكها النصب؟
55- أما مد كفيه وقد منع الحيا فدر له فى الحال مثعنجر السحب؟
56 - أما حن لما أن عداه كلانه إليه حنين العود جذع من الخشب؟
(51) قات: اطعم. لجب: كثير العذد.
روى البيهقى عن ابنة بشير بن سعيد قالت: بعشتنى آمى بتسر فى طرف ثوبى إلى آبى وخالى وهم يحفرون الخندق، فررت على رسول الله مل، فنادانى فاتيته، فأخذ التر منى فى كفيه ويسط ثوبا فتثره عليه، فتماقط فى جوانه، ثم آمر بأهل الخندف فاجتمعوا وأكلوا منه حتى صدروا عته ( دلائل النبوة للييهتى 427/3).
(52) حباها: اعطاها. أبا هر: هو سيدنا ابو هريرة . روى الترمذى والبيهقى عن أبى هريرة أنه أتى التبى ببعض التمر، فأدخل النبى يده فى الوعاء وأخرج التمر الذى فيه فاذا هر إحدى وعشرون تمرة، فدعا فيه وبارك، ثم آمر آبا هريرة آن يدعو عشرة فاكلوا حتى شبعواثم عشرة حتى اكل الجيش كله وبفى شييء من التمر تركه لأبي هريرة، فظل أبو هريرة ياكل من هذا التمر ويطعم بته حياة التبى، ثم فى عهد أبى بكر: ثم فى غهذ ثم فى عهد عنمان، إلى أن قتل عثبان فنهب بيث أبى هريرة، ونهب الوعاء الذى فيه هذا التمر السبارك ( دلائل النبوة للبيهقى 1:9/6، سنن الترمذى، متاقب أبى هريرة .(5851 (53) الاجاج: الشديد الملوحة. عذب: صار عذبا. والضمير يعود على ريق النبى وسبقت الإشارة إلى شفاء عين على بن أبي طالب من الرمد ببركة ريق النبى . وروى أه مر على ماء فسال عنه فقيل: اسمه بيسان وماؤه ملح. فقال : "بل هو نعمان وماؤه طيب فطاب ماؤه ( الشفا للقاضى عياض 332/1]: (54) ذنوب: دلو النصب: التعب، أخرج ابن معد عن أنس قال: جئنا مع رسول الله ق إلى قباء، فانتهى إلى بثر غرس وكان يستقى متها على حمار ثم نقوم عامة النهار فا نجد فيها ماى فضمض النبى قل فى الدلو فجاشت (أى فاضت) بالرواء( اتظر: حجة الله على العالمين، ص 450).
55) الحيا: المطر. مثعنجر: كثير غزير روى الشيخان حديث الاستسقاء، عن أنس ه أن الناس أصابتهم مجاعة أهلكت الحرث والنسل، فرفع رسول الله ت يديه فقال : " اللهم اسقنا" ثلاثا . قال آنس: والله ما نرى فى الاء من محاب، فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس (أى مستديرة)، فأمطرت ورسول هعلى متبره، حتى عم المطر كل مكان [ الفتح، ك الاستقاء581/2، حديث رقم 1013، مسلم، ك صلاة الاستسقاء باب الدعاء فى الاستسقاء * /192).
صفحة ٦٠