============================================================
بمشهد خضار عن الحق كالفيب؟
45 - أما القمر المنشق نصفين معجز فرد بإذن الله ما كان قد ذهب؟
46 - أما ذهبت فى الحرب عين قتادة فلما جلا الجيش الصدى أفعموا القرب؟
47- أما انهل ماء من أصابع كفه فاشبع جوغ الجيش وامتلا الجرب؟
48 - آما جموا زادا كربضة داجن 49 - أما سد من مد ومدين جوع من خوت صفة الإسلام ماوىن أولى الحسب؟
50- ورواهم بالقعب من لبن وكم له بركات مثلها شفت الوصب (4) قتادة: هو قتادة بن النعمان، وقد أصيبت عينه إصابة بالغة حتى سقطت على خده يوم بذر، فرذها رسول الله كما كانت واحن، حتى كان قتادة لا يعرف أى عينيه أصيبت!
(دلائل النبوة للبيپقى 3/.10].
(47) انهل: سال. الصدي: العطش. افعموا القرب: ملأوها بالماء. روى البخارى عن جابر بن عبد الله- رضى الله عنهما- قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبى قظ بين هديه ركوة، فتوضا فجهش الناس تحوه فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضا ولا تشرب إلا ما بين يديك. فوضع يده فى الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأتا.
قلت (أى قال الراوى): كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة (الفتح، ك الستاقب :/672، حديث رقم 3576:.
48) ربضة داجن: اى بمقدار حجم حيوان صغير. الجرب: جع جراب، وهو الوعاء. روى البخارى عن جابر ين عيد الله رضى الله عنهما - أته رأى النبى في حفر الخندق وقذ ريط على بطنه ججرا من شدة الجوع، وكان قد مضى علي المسلمين ثلائة ايام يحفرون ولم يذوقوا طعاما، فذهب جابر إلى امرأته كى تصنع للنيى طعاما، فلم يجد فى البيت إلا شاة وبعض الشعير، فطحنت الشعير وذيحت الشاة، ثم اتطلق الرسول عل ومعه اهل الختدق إلى بيت جابر، فبصق فى العجين والقدر وبارك. ثم اكل من هذا الطعام اليسير الف رجل قال جابر:" فاقسم بالله، لقد اكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتغط كما هى، وإن عجيننا ليخبز كما هو" ( الفتح ك المغازى 457/7 ، حديث رقم 4102].
(49) المد: إناء يسع - من التمر ونحوه - ما يملا اليدين ممدودتين، أى حوالى رطلين. الصيفة: مكان فى مؤخر المسجة النبوى، أعد لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل، وكان عدد أهل الصفة نحو المائة كما ذكر أبو تعيم فى الحلية.
جاء ذكر طعام أهل الصفة فى الصحيمعين وغيرهيا، وذلك آن ابا يكر الصديق تق دعا عشرة نهم على عشاء، فأتى بجفنة اكلرا متها جيما ثم بقيت على حالها، فحمل الجفنة إلى لى، فأطعم النبى منها الجيش كله ( انظر: الفتح، ك المناقب 679/6 ، ح رقم 358 (5) القعى: القذح. الوصب: المريض. يشير هنا إلى با رواه أبو هريرة * أن النبى سقى اهل الصنة من قدح فيه لبن، حتى ارتووا جيعا وارتوى أيو هريرة حتى لم يجد للمين مسلكا، ثم شرب النبى فضلة الإناء ( الفتح، ك الرقاق 286/11، ح رفم 6452).
صفحة ٥٩