============================================================
قافية الباء البائية الأولى رعدتها 95 - الطويل الأول) كرس الشاعر القصيدة الأولى من قافية الباء لسرد جزء من اليرة العطرة للنبى قلله، وبخاصة مآثره وخعائصه ومعجزاته الحسية والمعنوية التى تفرد بها فى الدنيا والآخرة، كتعظيم الله - عزر وجل - له، وذكره فى الكتب السماوية، وايمان الذين لم يدركوه بنبوته، وولادته غلة مختونا، وتصدع إيوان كسرى وانطفاء نار المجوس، وشرح صدره إلى آخر ما ساق الشاعر من خصائصه ومعجزاته ، وكلها منقولة بأسانيد صحيحة، وبعضها وقائع ثابتة رواها العدول ن الصابة الكرام، وتقلها عنهم اتفضلاء من التايعين رضوان الله عليهم ين وتتشيى القصيدة بالإقرار بالعجز عن حصر صفاته غل، والاستغاثة به فى موقف يماتل ما نحن فيه من عجز وخوف وبلاء، فما أحرى أن ترفع أصواتتا مع الشاعر مبتهلين: الا يا رسول الله، نحن على شفا من الخوف والتهديد والكرب والنقب وليس لنا إلأ على خسن وعدك ال كريم اعتماد فهو أصدق مرتقب أغثنا، اغثنا امسنا الضر مسنا!
فانت لنا عون على نازل النوب وما حسن ممن يلوذ بك الهرب؛ لقد كدر الخوف الملازم عيشنا
صفحة ٥١