============================================================
74- وله المقعد القرب أسنى شرفا والوسيلة العلياء 75 - ثم لا تهتدى العقول إلى ما بعد هذا، ما للمزيد اتتهاء 76- يا حبيب الرحمن فى الخلق يا من تعرف الأرض فضله والسطاء 77- يا كريم الأنساب يا من انافت ولاه الآباء والأبناء 78- انت ذخد لنا وغسوث على خط ب زمان به اللبيب يساء 79- فاغئنى وكن لضعفى مجيرا ى قام تخافه الأتفياء 8 واصل الله بالمواهب مفنا ك ودامت بربمك النياء س وروح المزيد واللألاء 8- وأحاطت بك اللطائف والأن ليست لفيره . وقد أجمع اهل إلعلم على أن المقام المحمود الذي جاء فى قول الله تعالى عسى أن يبعتك ربك مقاما محمودا الاسراء /79، هو شفاعته مل لأمته.
( انظر : نهاية السول فى خصائص الرسول 218).
(74) اسنى: أعلى وأرفع. الوسيلة: مقام النبى ومنزلته فى الجنة.
(75) يقول: ثم لا أحد يدرك مفدار شرف النبى وعلو منرلته عند الله عز وجل.
(77) آثافت: ارتفعت وازدادت شرفا.
(78) خوث : نجدة. خطب: مصيبة. اللبيب: العاقل (0) النعماء: النعمة.
81) روح المزيد: خيره وطيبه. والمزيد هنا إشارة إلى قوله عز وجل: تهم ما يشاعون فيها ولدينا مزيد ق /30 وهو المزيد الذى لا انتهاء له من إكرام الله لعباده فى الجنة ومثنه التى لا تنقطع أبدا.
صفحة ٥٠