============================================================
وقال يمدحه قلل: قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على فضة من كف أحسن من كتب 2 - وأن تنهض الاشراف عنذ سماهه قياما صفوفا أو جشيا على الركب 3 - أما الله تعظيمال كتب اس على عرشه؟ يا رثبة سمت الرتب !
4- أما أخذ الميثاق قبل لنصره على الأنبياء المرسلين أولى القرب 5- أما خط فى الثوراة وصف محمد.
فهاج لموسى وعف أمته الرغب؟
6 - أما أودع الإنجيل غر صفاته فابدت لنا الرهبان تعظيما الرهب؟
7 - أما قام أرميسا وشعيا بوصفه وحزقيل والأخبار فى سالف الحقب؟
(2) جتيا: جمع جاث، وهو الجالس على ركبتيه.
(3) جاء فى الحديث الشريف:" مكتوب على المرش: لا إله إلا الله، محمد رسول الله" ( الإتحافات السنية، 47):.
(4) قال الله تعالى: { واذ أخذ الله ميناق النبنين لما آتيتكم من كخاب وحكمة ثم جاء كم رسول مصدق لما معكم لتزمنن به ولتصرنه قال ااقررتم وآخلدتم على ذلكم اصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وآنا معكم من الشاهدين آل عمران 811.
(5) يفول: اليس الله - عز وجل قد انزل فى التوراة وصف محمد ووصف أمته، فكان هذا دافعا لموسى عليه السلام أن تمنى أن يكون من هذه الأمة . قال الله عز وجل:{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي اللدي يجدونه مكثوبا عندهم في الترراة والإنجيل} الاعراف /157.
(6) يقول: إن الرهبان يعظمون اهل الإبلام، لانهم يعرفون ان رمالة تبينا ح لا بشبك فيه، يشير الي قوله تعانى: ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بان ينهم قسيين ورهبانا وأنهي لا يستكبرون لرمه وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترن أعينهم تفيض من الدمع مما عرقوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين المائدة / 82، 13 .
(7) أرميا وشعيا وحزقيل: من أنبياء بنى إسرائيل، وقد نقل النويرى نصوصا من كتابى شعيا وحزقيل فيها بشارات برسالة النبى محمد ومن ذلك فى كتاب شعيا عليه السلام: "أرى راكبين مقبلين: أحدهما على حمار، والاخر على جمل، يقول أحذها لصاحيه: سقطت بابل واصتامها*. قال النويرى: فهذه بشارة صريحة بمحمد قل، لانه راكب الجمل لا محالة، ولان ملك بابل إما ذهب بنبوته وعلى پد أصحابه. ومن كتاب حزقيل عليه السلام: " لم تلبث تلك الكرمة ان قلعت بالسخطة ورمى بها على الأرض، فأحرقت السمائم اثرها، فعنذ ذلك غرس غرس فى البدو وفى الأرض المهملة العطشى، فخرجت من أغصانه الفاضلة نار فأكلت تلك الكرمة حشى لم يوجد فيها قضيب". فالكرمة إشارة إلى ظهور اليهود وازدهار اليهودية، والغرس الذى غرس فى أرض البدو المهملة العطشى هو سيدنا محمد وقد أخزى الله به اليهود( تهاية الأرب فى فتون الأدب 112/16 : 115).
صفحة ٥٢