============================================================
71- وكلام الذراع والضب والذئ ب جهارا والظبية الأذماء 72- وله فى المعاد فى الظما الاك ر حوض يروى الأنام رواء 3/: 73- وهو الشافع المشفع فى الحث ر رفى كفه يكون اللواء (71) الذراع: هى الذراع المسمومة التي أهدتها يهودية إلى النبى فلسا جلس وحوله الصحابة لتناولها قال لهم رسول الله : "ارفعوا أيديكم* وارسل إلى اليهودية فدعاها فقال لها: "أسممت هذه الشاة؟" قالت اليهودية : من أخبرك؟ قال مل : * أخبرتنى هذه فى يدى" يعنى الذراع [ سنن أبى داود، ك الديات، حديث رقم 4512].
أما حديث الضب فقال عنه الخيضرى: هر حديث مشهور على الألسنة، لكنه حديث غريب ضعيف، روى البيهقى عن ابن عمررضى الله عنهما: أن رسول الله عو كان فى حفل من اصحابه إذ جاعه أعرابى قد صاد ضبا جعله فى كمه...، ثم ماق الحديث وفيه ان الأعرابى اغلظ القول للنبى ثم قال : واللات والعزى لا أومن بك أو يؤمن بك هذا الضب! وأخرج الضبب من كسه فقال رسول الله *ل : "يا ضب". فاجابه بلسان عربى مه القوم جيعا: لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة..0) ثم دار حوار طويل بين التبى والضب، انتهى بإيمان الأعرابى ( اللفظ المكرم 655/2 : 656).
واما حديث الذئب فقد رواه الإمام احمد باسناد جيد على شرط الصحيح: عن أبى سعيد الخدرة قال : عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبها الراعى فاتتزعها منه. فقالي الذئب للمراعى: الا تتقى الله، تنزع منى رزقا ساقه إلله عز وجل إلى؟! فقال الراعى: يا عجبا، ذئب يكلمتى بكلام الإنس!! فقال الذئب: الا أخبرك باعجب من ذلك 4! محمد بيثرب يخبر الناس بأتباء ما قد سبق. فأقبل الراعى إلى المدينة فاتى رسول الله ق فأخبره، ثم نادى منادى رسول الله : الصلاة جامعة، وقال للأ عرابى: أخبرهم فاخبرهم بما كان من أمر الذئب، فقال ل: "صدق، والذى نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السياغ الإنس1400 اللفظ المكرم 653/2].
وأما حديث الظبية الأدماء (الغزال السسراء) فذكره الييفقى فى دلائل النبوة، وملخصه أن رسول الله راى ظبية مقيدة فى الصحراء بجانب أعرابى نائم فقالت الظبية: يا رسول الله، أطلتى كى أطعم أطفالى ثم أعود إلى قيدى، فاطلقها فمضت ثم عادت، فبينما النبى يوئقها اننبه الأعرابى، فقال: يأبى أنت وامى يا رسول الله، ألك فيها من حاجةم قال: نعم. قال الأعرابى : هى لك. فأطلقها رسول الله فراحت تعدو فى الصحراء فرحا وهى تضرب برجليها الأرض وتقول: اشهد أن لا إله إلا الله وأتك رسول الله [ اللفظ المكرم 655/2).
(72) المعاد : القيامة. حوض رواء: ممتلئ بالماء، وهو حوضه الذى وصفه بقوله:8 حوضى ميرة شهر، وزواياد سواء، وماؤه أبيض من الورق، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، فمن شرب مته فلا يظمأ بعده أبدا" ( صحيح مسلم بشرح النووى، كتاب الفضائل، باب حوض نبينا وصفاته، ه55/1).
(73) الشافع: طالي الببفاعة، اليشفع: المقبول شفاعته عند الله. والنبى لا يشفع في أحد يوم القيامة إلا شفع فيه، وقد اختصته الله - سبحاته وتعالى - بأنواع من الشفاعة
صفحة ٤٩