جلجاميش :
هل أسمع هذا منك؟ أنت الأقوى من كل الناس بهذا البلد وقوتك كقبضة آنو؟ لا يجرؤ أحد أن يتحداك، ولا يقدر أن يقف بوجهك؟
الراوية :
لا ندري إن كان جلجاميش قد أحس بغربة إنكيدو في المدينة، وحنينه للبرية وحياة الفطرة مع غزلانه؛ فالنص القديم المملوء بالفجوات يذكر ثلاثة أسطر ربما تكون تكملة لكلامه مع أمه عن صديقه، وربما تكون جزءا من حديثه إلى نفسه (تقرأ السطور بصوت جلجاميش) :
إنكيدو يشكو بمرارة؛ فليس له أب ولا أم، وشعره المنسدل لم يحلق أبدا. لقد ولد في البرية، ولم يجد من يربيه ويرعاه.
الراوية :
لن نعرف أبدا متى قال هذا ولمن، لكننا نعرف أنه فكر في البرية عندما قال لصديقه:
جلجاميش :
اسمع يا إنكيدو! إنليل أبو الآلهة وسيد هذا العالم قرر قدري. لقد رأيت هذا في الحلم.
إنكيدو :
صفحة غير معروفة