خزيمة: وهو الصحيح، وأحسب الوهم فيه من عكرمة بن عمّار حين قال: هلال بن عياض.
وقال ابن حبان: من زعم أنّه هلال بن عياض فقد وهم، ثمّ إنّه لم يرو عنه سوى يحيى بن أبي كثير ولا يعرف حاله.
(يضربان الغائط) قال الخطّابي: يقال ضربت الأرض إذا أتيت الخلاء. وقال في النهاية: يقال: ذهب يضرب الغائط والخلاء والأرض، إذا ذهب لقضاء الحاجة.
(كاشفين عن عورتهما) بالنصب على الحال ورواه أحمد والنّسائي: "كاشفان" على تقدير "وهما كاشفان" قاله أبو البقاء.
(لم يسنده إلّا عكرمة بن عمار) وقد أخرجه البيهقي من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن النّبي ﷺ مرسلًا، قال أبو حاتم: وهذا هو الصحيح وحديث عكرمة وهم.
***
[باب أيردّ السّلام وهو يبول؟]
(عن حُضَيْن بن المنذر) بالضّاد المعجمة.
(كرهت أن أذكر الله) قال الخطابي: فيه دليل على أنّ السّلام الذي يحيّي به الناس بعضهم بعضًا اسم من أسماء الله، وقد ورد في حديث مرفوع.
***
1 / 48