[ 34] - سورة البقرة آية رقم 102 وتكملة الآية (هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علوا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاف ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
[35] - سورة التحريم آية رقم 6
[36] - سورة الأنبياء آية رقم 20 وقد جاءت في الأصل الآيتان على أنهما آية واحدة.
[37] - سورة النساء آية رقم 95 وقد جاءت هذه الآية محرفة في المطبوعة حيث ذكرت (فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة)
[38] - سبقت الترجمة له في هذا الجزء
[39] - سورة التكوير آية رقم 20
[40] - سورة التكوير آية رقم 22
[41]- الحديث رواه الإمام البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه
[42] - كتاب المواقف لعضد الدين الإيجي وقد قامت أخيرا إحدى دور النشر بلبنان بطبع المتن ولا زال الشرح في حاجة إلى تحقيق وتبويب حتى يمكن للباحثين الانتفاع به.
الإيمان بالأنبياء والملائكة
بهم جميعا يجب الإيمان = وبالذي أنزله الرحمن
وهو كلام دل بالنظم الاتم = على معان فيه إرشاد الأمم
(قوله بهم جميعا) الضمير عائد على الأنبياء والملائكة (قوله يجب الإيمان) أي التصديق بوجودهم لقوله تعالى ((آمنوا بالله واليوم الآخر))([1]) وقوله ((والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله))([2]) وقدم ذكر الملائكة لتقدمهم في الوجود ولأنهم أخفى من الكتب فالإيمان بهم أبعد مما هو أظهر للحس.
---------------------------------------------------------------------- --------
[1]- سورة النساء آية رقم 39 وقد جاءت الآية محرفة في المطبوعة
[2]- سورة البقرة آية رقم 285 وتكملة الآية (وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
المقصد السادس في الكتب والإيمان بها
صفحة ٤٩