============================================================
ويجوز أن يجعل(1) مصدر التي بمنزلة (1) "وقع" ، كأنه : من لذ خدوث شول.
فأما الاثلاء فمصدر مضاف إلى الفاعل، كأنه : إلى إتلاء هذه الإبل ، أي(3 : إلى أن صارت متالي ، أي : تبعتها (1) أولاذها .
وأما إضافة "لذن" إلى المضمر فالمضمر لا يخلو من أن يكون غائبا، أو متكلما ، أو مخاطبا ، فالاضافة إلى جميع هذه الضروب لا تكون إلا برد النون التي تحذف في الإضافة إلى المظهر ، وذلك أن المضمر يرد معه الأشياء إلى [39 1 أصولها /؛ ألا ترى أن من قال "والله لأفعلن" إذا أضافه إلى المضمر قال : بك لأفعلن، فرد الباء الجارة التي هي الأصل ، وأنشد أبو زيد (5) : (5 رأى برقا، فأوضع فوق بكر فلا بك ما أسال، ولا أغاما وكذلك من قال "قمت اليوم" إذا كنى قال : الذي قمت فيه اليوم، فرد حرف الظرف الذي هو الأصل، فكذلك النون المحذوفة من "لذذ" في حال الإضافة إلى المظهر، ثرد مع الإضافة الى جميع ضروب المضمر.
(1) غ : يجعل.
(2) س : بمعتى: (3) غ: أبى.
(4) س: يتبعها.
5) البيت لعمرو بن يربوع بن حنظلة كما في النوادر ص 422 . وهو من غير نسبة في سر الصناعة ص)10 ، 144 . رأى : أي الضيف، وقد ذكر في ييت قبل هذا . وأوضع : سار الايضاع ، وهو ضرب من السير . اليكر : الفتي من الأبل . وفلا بك ما أسال : أي فلا بك ما وافقت سيلانه وإغامته، أراد الغيم الذي رأت فيه زوجه البرق ، وقد زعموا اته تزوج السعلاة ، والقصة في النوادر.غ : فلا بك ، بفتح الكاف .
صفحة ٧١