============================================================
والآخر: حذفها، نحو1 : من لذ لحييه إلى منخوره وقدقالوا: من لدشؤلا فإلى إثلائها فنصبوا الشول بعد "لد" (2) ، وليس انتصاب الشول بعد "لذ) كانتصاب "غذوة" بعد "لدن" ؛ لأن "غذوة" إنما اتتصب لحجز التون بين (2) المضاف والمضاف إليه ، والنون هنا محذوفة ، ولكن نصيوا الشول هنا(5) لأنهم أرادوا الزمان، والشول ليس يزمان، فحمل الكلام على ما يصح أن يكون زمانا، وتقديره : من لد كؤنها شؤلا ، أي : من لذ وقت كونها شؤلا، والمصادر تجعل زمائا، كقولهم : مقدم الحاج(1) ، وخفوق النجم(2) ، وخلافة فلان (4) ، فلما خمل على ما يكون زمانا انتصب "شؤل) بهذا المصدر المقدر.
(1) تقدم في ص14.
(2) الرجز في الكاب 1 : 264 وتحصيل عين الذهب ص 186 وسرصناعة الإعراب ص 546 وأمالي ابن الشجري 1 : 238 والخزاتة4 : 124 الشاهد 252] وشرح أبيات المغني 6: 287! الإنشاد 165) . ونسب في اعراب القرآن للنحاس 1 357 للعجاج، وليس في ديوانه . الشول : التي ارتفعت ألبائها من النرق . وأتلاؤها : هو أن يتلوها ولدها وتبعها (3) س : لدن . وكذا في الموضع التالي .
(4) غ : عن.
(5) س : هذا.
(1) الكتاب 1: 222، 230.
(7) الكتاب ا: 222، 227، 230.
() الكتاب ا: 222.
صفحة ٦٩