============================================================
(7 فيكون التقدير في البيت الآخر / : لدن أن صرحت . و" أن" إذا أريدت: محذوفة كانت في تقدير الثبات ؛ ألا ترى أن قوله (1) : ألا أيهذا الزاجري أخضر الوغى بمنزلة : أيها الزاحرى عن أن أحضر . يدل على ذلك أن بعض العرب - فيما رووا(2) - قد تصبه، فقال : أحضر الوغى. وكذلك قوله (أفغير الله
تأمروني أشبد}(2)، من كان التقدير عنده : أفغير الله تامروني ان أقبد، لم ينصب (غير) ب( أعيد) (2)، كما أنه إذقال : "أذكر أن تلد ناقتك أحب إليك أم أنثى" (6) لم ينصب ذكرا با تلد) لتقدمه على الصلة .
(6 والاسم المضاف إليه "لذن" على ضريين : أحدفما : أن يكون مظهرا .
والآخر : أن يكون مضمرا .
فإنا أضيفت إلى المظهر جاز فيها ضربان : أحدهما : إثبات النون، كقوله : لدن أن غاب رهطي سس (1) هو طرفة بن العبد . وعجز البيت : وأن أشهد اللذات هل أنت مخلري . ديوانه ص 31 والكتاب 3 : 99 وايضاح الشعر ص 439، وفيه تخريجه. الزاجر: التاهي . والوغى: الحرب: (2) معاني القرآن للفراء 3 : 265 ومجالس ثعلب ص 317 وشرح القصاند السبع ص 192-193 وانظر الخزانة 1: 119 - 121.
(3) سورة الزمر: 14.
(4) انظر المقتضب 2: 85 - 86 والتعليقة 2 : 205- 206 وسر صناعة الاعراب ص 288 289 والنكت ص 749.
(5) الكتاب ا: 132.
صفحة ٦٨